ذكرت تقارير صحفية أمريكية إن ثمة ضغوطا من إدارة الرئيس باراك أوباما على الأردن لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية عاجلة في البلاد. وأضافت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الرئيس باراك أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا منذ أيام بالعاهل الأردني الملك عبد الله كما بعث بعدد من كبار المسئولين الأمريكيين إلى الأردن لطمأنة العاهل الأردني الذي شعر بالقلق من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي. وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الأمريكيين لا يعتبرون الأردن واحدا من حكومات الشرق الأوسط الأكثر تهديدا بالتظاهرات الحالية في المنطقة كما يرون أن العائلة المالكة في الأردن "تتمتع بدعم شعبي كبير؟" غير أنهم يقرون بأن قيادة البلاد تعرضت لهزة كبيرة مؤخرا. وقالت الصحيفة إن الملك عبد الله الثاني يواجه ضغوطا شعبية كبيرة لتشكيل حكومة أكثر انفتاحا نحو الإصلاح والديمقراطية وهو ما تدعمه القبائل البدوية الداعمة للعائلة الهاشمية. وتجدر الاشارة الى ان مظاهرات اندلعت في الاردن مع بداية هذا العام تطالب باسقاط الحكومة وبمزيد من الاصلاحات السياسية والاجتماعية، مما دعا العاهل الاردني الى اقالة حكومة سمير الرفاعي.