ندد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ب"التهديدات" التي تعرض لها بعض التجار في عدد من ولايات الوطن لإجبارهم على غلق محلاتهم. وأوضح الأمين العام للاتحاد صالح صويلح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية "أن الأمر لا يتعلق بإضراب (...) فبعد ممارسة نشاطاتهم بشكل عادي صبيحة هذا اليوم تلقى بعض التجار لا سيما بولايات بجاية وتيزي وزو والبويرة تهديدات من قبل شبان مجهولي الهوية بحرق محلاتهم في حال بقيت مفتوحة". وأكد السيد صويلح قائلا "لم نوجه أي نداء للإضراب ولا يمكننا القيام بذلك لأننا نرفض أن نجوع المواطن" معربا عن امله في أن تعود الامور الى مجراها الطبيعي ابتداء من الثلاثاء. من جهته قال ممثل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بولاية بجاية عبد القادر بوشريط أن التجار وأغلبهم من ولاية بجاية قد اجبروا تحت التهديدات التي تلقوها على غلق محلاتهم لعدم تعريض أنفسهم للخطر. وأردف قائلا أنه "النشاط (التجاري) كان شبه عادي خلال الصبيحة. ولكن الان أزيد من 80% من المحلات التجارية هي مغلقة (....)". ومن جهته اشار ممثل الاتحاد بولاية البويرة عبد الحميد طابلي الى نفس الوضع حيث تعرض التجار الذين لم يستجيبوا لنداء الإضراب ل"تهديدات". وأضاف قائلا أن "هذه الحركة بدأت انطلاقا من الساعة 9:30 صباحا على مستوى ثلاث بلديات من الولاية فقط: البويرة وسط الشرفة ومشد الله".