يواصل حجز أسلحة وذخيرة والتصدي للإرهابيين والمهرّبين** قالت مصادر واسعة الاطلاع أن قوات الجيش الوطني الشعبي قد رفعت درجة استنفارها على الحدود خشية تسلل إرهابيين مسلحين من تونس أو ليبيا أو مالي والنيجر باتجاه التراب الوطني وقد أثمر هذا الاستنفار بتحقيق عمليات نوعية تؤكد حجم المخاطر التي تحيط بالجزائر من جهة ومدى يقظة المؤسسة العسكرية وغيرها من الأجهزة الأمنية من جهة ثانية.وفيما تتصدى باستمرار للدمويين وكذا المهاجرين غير الشرعيين والمهرّبين تواصل وحدات العسكر حجز أسلحة وذخيرة وفي هذا الصدد تمكنت وحدات للجيش الوطني الشعبي يوم السبت من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة بالشريط الحدودي قرب تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة حسب ما أفادت به أمس الاحد وزارة الدفاع الوطني في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه. وجاء في بيان الوزارة أنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وإثر دورية على الشريط الحدودي قرب تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة تمكنت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي يوم أمس 07 جانفي 2017 من اكتشاف مخبأ للأسلحة (22 قطعة) والذخيرة . ويحتوي مخبأ الاسلحة على (01) هاون عيار 60 ميليمتر (02) رشاشين عيار (12.7) ميليمتر (01) رشاش PKT) 01) بندقية رشاشة (FMPK- (09) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف (04) بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف و(04) بنادق تكرارية اضافة الى كمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات حسب المصدر ذاته. ويؤكد البيان أن هذه النتائج الميدانية تؤكد مرة أخرى جاهزية واستعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي لتأمين حدودنا وشل كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني . وكانت السلطات الجزائرية قد رفعت في الأيام الأخيرة درجة تأهبها على حدودها الشرقية مع تونس حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز المراقبة بكاميرات متطورة إضافة إلى تفتيش كل السيارات المشتبه بها.يأتي هذا الإجراء لمنع تسلل عناصر إرهابية خصوصاً بعد إعلان وزارة الداخلية عن عودة 800 مقاتل تونسي من بؤر التوتر.وقد تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة ببلديتي الماء الأبيض والكويف غرب تونس بعد تأمين الشّريط الحدودي على طول مسافة تتجاوز 1000 كيلومتر كما تم إنجاز ما لا يقل عن 20 مركزا متقدّما إضافة إلى تعزيز التواجد الأمني والعسكري بحسب مصادر رسمية جزائرية. تدمير 20 مخبأ للإرهابيين تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم السبت من كشف وتدمير 20 مخبأ للإرهابيين ومدفعا وثلاث قنابل تقليدية الصنع بعين الدفلى حسب ما أفاد به أمس الأحد بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان أنه في إطار مكافحة الإرهاب كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 7 جانفي 2017 عشرين (20) مخبأ للإرهابيين ومدفعا وثلاث (3) قنابل تقليدية الصنع بعين الدفلى (الناحية العسكرية الأولى) . وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببشار (الناحية العسكرية الثالثة) تاجر مخدرات كان على متن مركبة رباعية الدفع محملة بأربعة (4) قناطير من الكيف المعالج في حين ضبط عناصر الدرك الوطني بتلمسان (الناحية العسكرية الثانية) كمية أخرى تقدر ب46.4 كيلوغرام . من جهة أخرى وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام (الناحية العسكرية السادسة) أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 11 مهربا وضبطت 3 مركبات رباعية الدفع ومعدات تفجير و5 أجهزة كشف عن المعادن ومطرقتي (2) ضغط و1500 لتر من الوقود في حين تم توقيف 23 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة بورقلة (الناحية العسكرية الرابعة) وتلمسان وغليزان (الناحية العسكرية الثانية) . ن. أيمن