موعد إعادة الاعتبار للخضر 11 لاعبا جزائريا يكتشفون كأس إفريقيا لأول مرة تعليق الصورة سفيان هني أفضل لاعب في الدوري البلجيكي على موعد مع أول كأس إفريقية يستهل المنتخب الجزائري لكرة القدم الذي يبحث عن لقبه القاري الثاني منذ 1990 نهائيات الطبعة ال31 من كأس إفريقيا للأمم (كان-2017) المقررة بالغابون بين 14 جانفي و5 فيفري تحت شعار إعادة الإعتبار وذلك بعد البداية المخيبة في تصفيات مونديال-2018. الخضر مطالبون بقيادة المدرب البلجيكي جورج ليكنس الذي أشرف على تونس خلال الطبعة السابقة من الكان بالاستفاقة لكن مهمتهم لن تكون سهلة بداية من الدور الاول في مجموعة ثانية تضم أيضا منتخبات السينغال وزيمبابوي وتونس التي تجرى مبارياتها بفرانسفيل. وقال رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) محمد روراوة في حديثه عن المشاركة الجزائرية في الكان: قلت للاعبين أنهم من جيل موهوب يستحق على الأقل التتويج بلقب قاري وأن آمال الجزائريين معلقة عليهم لتزيين قميص المنتخب الجزائري بالنجمة الثانية . ووضع المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر ثقته في 11 لاعبا سيشاركون لأول مرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. بذلك سيتنقل ليكنس إلى الغابون بتعداد نصفه لا يملك أي خبرة قارية وهو ما يراه البعض مخاطرة كبيرة من قبله. ويتعلق الأمر بعبيد وعسلة وبلقروي وبلخيثر وبن سبعيني وبن يحيى وبونجاح وغزال وهني ومفتاح ورحماني. من جهة أخرى يعتبر كادامورو ومبولحي ومصباح وغولام وسليماني وسوداني أصحاب أكثر عدد من المشاركات بلعبهم دورتين من كأس إفريقيا. هذا الأمر لا يقلق كثيرا ليكنس المستبشر ب روح المجموعة والعزيمة التي تحذو عناصر الفريق الوطني من أجل رفع التحدي بالأراضي الغابونية . وبعد فشله في الخرجة الرسمية الأولى له على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر الماضي بإنهزامه أمام نيجيريا (3-1) ضمن الجولة الثانية من تصفيات مونديال-2018 قام المدرب السابق لبلجيكا بإعادة تنظيم تعداده خصوصا على مستوى خط الدفاع الذي يعتبر الحلقة الأضعف للفريق الوطني. فوجه ليكنس الدعوة لما لا يقل عن خمسة مدافعين جدد ضمن قائمة ال23 وهم بن يحيى وبلخيثر ومفتاح وبن سبعيني ومصباح العائد بعد غياب دام عامين. بمباراتين وديتين فقط في الأرجل أمام موريتانيا قبل التنقل للغابون يوم الخميس دخل ليكنس في سباق ضد الساعة لإيجاد التوليفة الملائمة على مستوى الدفاع.