لتفادي عواقب الاضطرابات الجوية سلطات المدية تسخر كافة الوسائل لإزالة الثلوج اتخذت السلطات الولائية لولاية المدية كافة الإجراءات الضرورية من اجل التحكم في زمام الأمور بسبب تساقط الثلوج وكذا الاضطرابات على مستوى حركة المرور على مستوى جميع إقليم الولاية التي تعتبر من بين ولايات القطر الجزائري التي تشهد اضطرابات مناخية تسبب في انخفاظ درجة الحرارة عبر المناطق الجبلية التي تتميز بها ولاية المدية. ي. تيشات أمر المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية المدية مسؤولي السلطات المحلية وضع كافة الوسائل الضرورية لإزالة الثلوج عبر مختلف طرقات إقليم الولاية بغرض تفادي هاجس عرقلة حركة المرور بحيث تم وضع حوالي عشرة كاسحات ثلوج في مختلف الطرقات الرئيسية بالطرقات الوطنية رقم 1و 8 و18 التي تسجل حركة مرور كثيفة باتجاه المناطق الجنوبية والشرقية والشمالية الشرقية على التوالي حسب المصدر الذي أوضح أنه تم تنصيب أكبر عدد من هذه الوسائل على مستوى أهم الطرقات على غرار محور المدية - بن شيكاو - البرواقية على الطريق الوطني رقم واحد وعين بوسيف وشلالة العذاورة على الطريق الوطني رقم 60 والهاودين-تابلاط بالطريق الوطني رقم 8 وبوغار- أولاد عنتر بالطريق الولائي رقم 60 والعمارية-البعتة الطريق الوطني رقم 64 والتي عادة ما تعرف اضطرابات كثيفة في فترات تساقط الثلوج وتتطلب وضع دائم لفرق إزالة الثلوج. زلزال ميهوب.. الذكرى البعيدة والمؤلمة يبقى الزلزال العنيف الذي ضرب في 29 ماي الفارط بلدية ميهوب الواقعة على بعد 100 كلم شرق عاصمة ولاية المدية محفورا في ذاكرة سكان هذه المنطقة الذين أصبحوا على حين غرة معروفين لدى الجميع بحيث وبعد ثمانية أشهر من الزلزال الذي لم يخلف لحسن الحظ ضحايا بدأ سكان هذه البلدية الهادئة باستئناف حياتهم العادية شيئا فشيئا ويتطلعون لمستقبل يتمنونه أحسن مما عايشوه في السابق. واستطاع بعض السكان خصوصا الذين يعيشون في المنطقة الحضرية تجاوز الصدمة التي تسبب فيها الزلزال بسرعة بفضل الهبة التضامنية الهائلة للحركة الجمعوية والحضور الدائم لممثلي مختلف السلطات المحلية غير أن الأمور لم تجر بنفس الوتيرة بالنسبة لعشرات القرويين الذين فقدوا الممتلكات القليلة التي كانوا يمتلكونها خصوصا وأنهم كانوا يقطنون في مناطق متبعثرة منذ عشرات السنين حيث لم يتم التكفل بهم بطريقة جدية من طرف مختلف المجالس المنتخبة التي تعاقبت على هذه البلدية التي تحصي 13 ألف نسمة. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 70 مؤسسة مدرسية موزعة على ثمانية بلديات بشمال شرق الولاية تضررت بنسب متفاوتة تطلبت عمليات إعادة تهيئة تم إنهاؤها كليا وفيما يتعلق بالسكنات عرفت عدة عمارات كانت تقترب من انتهاء الأشغال بها غير أنها تضررت جراء الزلزال وتم إعادة تهيئتها في انتظار توزيعها.