بفضل مجهودات أعوان الحماية المدنية إعادة فتح الطريق السريع الرابط بين العفرون والعاصمة أعيد أمس الأربعاء فتح الطريق السريع شرق-غرب في شطره الرابط بين العفرون بولاية البليدة والجزائر العاصمة الذي شهد أول أمس الثلاثاء انسدادا شبه كلي بسبب سيول الأمطار المتهاطلة لاسيما عند مدخل جامعة علي لونيسي مما تعذر على طلبة الالتحاق بمنازلهم. ي. تيشات تمكنت المصالح المعنية لولاية البليدة بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية على غرار مصالح الحماية المدنية بفتح الطريق الرابط بين العفرون والجزائر العاصمة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء إلى جانب تنظيف الطريق من التربة التي جرفتها السيول والتي يمكن أن تتسبب في انزلاق المركبات وهو ما كشف عنه المكلف بخلية الإعلام للحماية المدنية لولاية البليدة ياسين شعبان الذي أوضح أن أعوان الحماية المدنية تواجدوا في الميدان إلى غاية ساعات متأخرة من ليلة أمس للعمل على إعادة فتح العديد من الطرقات الولائية والوطنية التي شهدت انسدادا بسبب السيول وفيضانات الأودية إلى جانب التدخل لإجلاء المواطنين الذين غمرت المياه منازلهم. من جهة أخرى أعيد كذلك فتح الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين البليدة والمدية في منطقة الشفة الذي أغلق بشكل كلي أمام حركة المرور أول أمس الثلاثاء بسبب فيضان وادي شفة وذلك بعد القيام بعدة عمليات أسفرت عن تخفيض منسوب المياه كما قال ياسين شعبان الذي دعا مستعملي هذا الطريق الإستراتيجي إلى عدم استعمال السرعة حفاظا على سلامتهم. وتبقى الجهود متواصلة من طرف مختلف المصالح لفتح العديد من الطرقات التي لا تزال مغلقة إلى حد كتابة هاته الأسطر أمس الأربعاء بسبب السيول والفيضانات على غرار الطريق الولائي رقم 61 الرابط بين حمام ملوان وبوقرة (شرق الولاية) وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي المقرونات وفيضانه إلى جانب الطريق الوطني رقم 37 (أ) الرابط بين مرتفعات الشريعة وتابينات التابعة لدارة بوعينان المغلق بسبب سقوط الأشجار على الطريق إثر تراكم كميات كبيرة من الثلوج عليها. ونفس الوضعية تم تسجيلها على مستوى الطريق الوطني رقم 37 الرابط بين الشريعة والبليدة الذي يشهد شللا كليا بسبب الثلوج المتراكمة على الطريق كما سجلت مختلف وحدات الحماية المدنية أمس الثلاثاء عدة تدخلات لإجلاء المواطنين ومساعدتهم حيث تدخلت وحدة شفة لامتصاص المياه التي غمرت عشرة منازل تم تشييدها بطريقة فوضوية على ضفاف الوادي وإجلاء قاطنيها الذين حاصرتهم المياه بعدما وصل ارتفاعها إلى 80 سنتيمترا.