قال الكاتب المصري محمد حسنين هيكل إنّ وجود الرئيس المخلوع حسني مبارك في شرم الشيخ خطرٌ على الثورة الشعبية التي أدّت إلى إسقاط نظامه وتَخلِّيه عن الحكم. وأفرَد هيكل في حوار أجراه مع التلفزيون المصري مساحةً كبيرةً عمّا أسماه "ظلّ مبارك على شرم الشيخ"؛ حيث شدّد على أنه "آن الوقت لأن يرفع الرئيس مبارك ظلّه عن شرم الشيخ". ودعا هيكل مبارك "أن يغادرها وليكن إلى ألمانيا حتى يفرغها من تأثيرها السلبي على ثورة 25 يناير"، مشيرًا إلى أن موقع شرم الشيخ يستغله كثيرون من بينهم الرافضون لخروج الرئيس والحريصون على وجوده والذين وصفوه بأنّه "كنز استراتيجي لإسرائيل". وأوضح أنَّ شرم الشيخ لم تكن يومًا منتجعًا سياحيًا في فترة إقامته بها، وإنَّما هي خطة تأمين الدولة البوليسية والرئيس من وقت معين؛ لأنها تعدّ مكانًا مفتوحًا لا يستطيع فيها أحدٌ الإمساك به أو الإضرار به، وبعيدًا عن الكتل السكانية ومواقع تمركز الجيش، وقريبًا من البحر، وبه مطار، وقريبًا من إسرائيل بالإضافة إلى القوات الأمريكية الموجودة فوق سيناء طبقًا لاتفاقية كامب ديفيد، وبقاء الرئيس في شرم الشيخ ومن حوله يخلق مركزًا مناورًا للثورة لا داعِي له في هذا الوقت، ومن الممكن أن يؤدِّي إلى تضارب الولاء" .