تعيش حياة التشرد بخيّم منذ 6 سنوات 30 عائلة بحي الأخوة جرود في الأبيار تدق ناقوس الخطر انتفضت العائلات القاطنة بحي الإخوة جرود ببلدية الأبيار تنديدا على أوضاعها الكارثية بسبب انفجار قنوات الصرف الصحي والتي كانت القطرة التي أفاضت الكأس إضافة على جملة المشاكل التي تواجهها داخل الخيم دون أي تدخل الأمر الذي آثار سخطهم خصوصا بعد أن قضوا ثلاث ليالي في العراء والمتدخل الوحيد في الأوقات العصيبة مصالح الحماية المدنية والمصالح الأمنية أما السلطات المعنية فكانت الغائب الأكبر في مثل هذه المناسبة الأمر الذي دفع العائلات البالغ عددها ال 30 شخصا الوقوف في الحي وقفة احتجاجية تنديدا على أوضاعها الكارثية في ظل الصمت المطبق من طرف المصالح المحلية. مليكة حراث يعاني سكان حي الإخوة جرود بلدية الأبيار بولاية الجزائر العاصمة من الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه جراء تسرب المياه القذرة بسبب انفجار قنوات الصرف الصحي وعليه يطالبون من السلطات المحلية والمعنية بربطهم بشبكة التطهير الرئيسية لانتشالهم من الوضع المتردي والمزري الذي يدق ناقوس الخطر على الصحة العمومية وتفادي ما يمكن أن تشكله من خطر على صحة أبنائهم سيما إزاء تلك الروائح والأوساخ المنتشرة ناهيك عن انتشار الحشرات اللاسعة والجرذان التي وجدت المناخ المناسب لتكاثرها إضافة إلى أسراب البعوض مختلف الحشرات التي تغزو المكان وما زاد الطين بلة هو تسرب مياه الأمطار إلى الخيمات زادت الأمور تفاقما على حد تعبير قاطني الحي والتي كلفتهم خسائر مادية نتيجة إتلاف كل ما بحوزتهم ورغم اتصالهم بالمسؤولين بالبلدية إلا أنها لم تكلف نفسها عناء التنقل للوقوف على وضعيتهم المزرية.
أكواخ تنعدم فيها ضروريات العيش الكريم وخلال تنقل (أخبار اليوم) إلى عين المكان استقبلتنا تلك العائلات وعلامات البؤس والتذمّر بادية على وجوهها معربين عن سخطهم إزاء الوضعية الصعبة التي يعيشون فيها داخل أكواخ تنعدم فيها ضروريات العيش الكريم حيث تشهد عدة نقائص فإضافة إلى مشكل غياب قنوات صرف المياه فهؤلاء المواطنون يعانون من العزلة وغياب الإنارة العمومية التي تصلهم بشكل ضعيف وتنقطع في كل مرة وحتى الكهرباء حصلوا عليها بطريقة عشوائية عن طريق الاستيلاء عليها من الأعمدة الكهربائية للإنارة العمومية للأحياء المجاورة ناهيك عن مشكل تسرب المياه القذرة فوق رؤوسهم من العمارات. السلطات الوصية مطالبة بالتحرك وعبر صفحاتنا ناشدت تلك العائلات السلطات من أجل الالتفات إلى مطالبهم وإنهاء معاناتهم من خلال انتشالهم من الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه جراء تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية التي يعتمدون عليها في ظل غياب قنوات صرف المياه وتفادي ما يمكن أن تشكله من خطر على صحتهم وصحة أبنائهم جراء تلك الروائح والأوساخ المنتشرة ناهيك عن انتشار الحشرات اللاسعة والجرذان التي وجدت المناخ المناسب لتكاثرها وعبر هذا المنبر الإعلامي أخبار اليوم ناشدت تلك العائلات السلطات من أجل الالتفات إلى مطالبهم وإنهاء معاناتهم من خلال احتواء مشكل قنوات الصرف التي تؤرق يومياتهم خاصة بعد تساقط الأمطار والتي زادت أوضاعهم تدهورا وعليه يناشدون السلطات المعنية بالتفاتة جادة لإنهاء متاعبهم وهذا بترحيلهم إلى شقق لائقة تحفظ كرامتهم وصحتهم المهددة بأمراض مستعصية بسبب الوضعية التي يعيشون فيها داخل تلك الخيم سيما ونحن في فصل الشتاء.