أكّد الداعية الليبي المعروف الشيخ على الصلابِي أنَّ بعض الفلول الأمنية من النظامين المصري والتونسي السابقين تُسانِد الرئيس الليبي معمر القذافي في قمع المتظاهرين. وقال الصلابي في تصريح خاصّ ل"الإسلام اليوم": إنَّ بعض الفلول الأمنية من نظام الرئيس حسني مبارك وزين العابدين بن علي وقَعُوا أسرَى في أيدي الثُّوَّار أثناء مشاركتهم في قمع الاحتجاجات"، مشدِّدًا على أنَّ وجود نظام القذافِي خطر على الثورتيْن التونسية والمصرية. وناشَد الجيشين المصري والتونسي بمنع بقايا النظامين السابقين من التسلُّل إلى ليبيا، والدعم المعنوي والسياسي والإعلامي للمحتجين الليبيين لنجاح ثورتهم. كما دعا أيضًا الاتحاد الأوروبي إلى منع إيطاليا من إرسال جنودها لحماية القذافي بموجب اتفاقية سابقة بين البلدين. من ناحية أخرى أكّد الداعية الليبي أنَّ مدينة "الكُفرة"- وهي مدينة استراتيجية تقع جنوب شرقي ليبيا- انضمت بجميع قطاعاتها إلى الثورة وأعلنت استقلالها عن نظام القذافِي. وطالب الصلابي المسلمين في أنحاء العالم بالدعاء لإخوانِهِم في ليبيا بالصبر والثبات لتحقيق النصر.