في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى اليوم الوطني للشهيد الموافق ل 18 فيفري من كل سنة إحتضن منتدى الأمن الوطني الكائن مقره بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي الجزائر ندوة تاريخية نشطها المجاهد والأستاذ عبد القادر نور بحضور إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وممثلي المجتمع المدني بتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية. وتناول المجاهد عبد القادر نور خلال مداخلته أهمية هذا الحدث التاريخي المتمثل في الوقوف على جانب من كفاح هذا الشعب الطويل المتلاحق المراحل حتى الاستقلال والذي يعبر عن اعتزاز الشعب الجزائري بقوافل شهدائه ويجسد معاني التضحية الحقيقية من أجل الوطن مبرزا الرمزية التاريخية ليوم 18 فيفري الذي سيبقى رمزا حيا للشهيد الجزائري ويهدف إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بنهجهم الثوري التحريري. في هذا الصدد أضاف المتدخل أن رسالة الشهيد هي أعظم من أن يحتويها يوم وطني واحد بل ينبغي أن نعمل دوما وباستمرار على تعزيز ما من شأنه أن يرفع من قيمة الجزائر ويؤصل مبادئ ثورة أول نوفمبر لدى الأجيال الصاعدة لضمان التواصل والاستمرار مع رسالة أول نوفمبر الخالدة بغية تعزيز صلابة وحدتنا الوطنية واستكمال ميراث الشهيد على درب التنمية الإقتصادية والرفاهية الإجتماعية. في الأخير أشاد (نور) بجهود المديرية العامة للأمن الوطني في إحياء المناسبات التاريخية والوطنية مقدما عبارات الشكر والإمتنان لشخص السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني نظير الإهتمام الذي يوليه لتعزيز وترسيخ روح الانتماء والافتخار بتاريخ الثورة الجزائرية في نفوس منتسبي جهاز الأمن الوطني.