جريمة مروعة تهز 3 دول آسيوية بعد اغتيال أخيه..هذا هو الهدف القادم لزعيم كوريا على وقع اغتيال أبيه الغامض بالسم في مطار كوالالمبور في ماليزيا رفض ابن الأخ غير الشقيق لدكتاتور كوريا الشمالية عرضاً بالدراسة في جامعة أكسفورد خشية قتله مثلما حدث مع والده. وكان كيم هان سول على وشك الانتقال إلى بريطانيا لمواصلة دراساته العليا في سبتمبر عندما قُتل أبوه كيم جونغ نام حقنا بالسم على يد عميلتين يوم الاثنين قبل الماضي. ويخشى سول من تعرضه للتصفية على يد نظام دكتاتور كوريا كيم جونغ أون. واعتقلت ماليزيا العميلتين المشتبهتين بقتل الأخ الأكبر للديكتاتور إلى جانب رجل من #كوريا_الشمالية كان يتابع عملية الاغتيال من نافذة مطعم بالمطار وآخر من ماليزيا. وحذر مسؤولون في الصين من تصميم زعيم كوريا الشمالية على تصفية ابن أخيه للتخلص من أي فرد من العائلة يمكن أن يتولى حكم البلاد لاحقا حال حدث تغيير أو سقط النظام. وفي نهاية الأسبوع شددت السلطات الصينية الحراسة المسلحة على زوجة الضحية ري هاي كيونغ وابنتها سول هيوي 18 عاما والابن هان سول. وكانت بكين نصحت الضحية وعائلته بتجنب السفر خارج مكاو والصين خشية التصفية وهو ما حدث للأب. وذكرت مصادر في الصين أن زعيم كوريا الشمالية يعتمد بقوة على المساعدات الصينية وأنه لن يرتكب أي جرائم تصفية على الأراضي الصينية خشية غضب التنين الأصفر. وفي الأثناء أعلنت الشرطة الماليزية أمس الأحد إنها تبحث عن 4 كوريين شماليين آخرين مشتبه بهم فيما يتعلق بمقتل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وأضافت الشرطة أن الأربعة يحملون جوازات سفر عادية وليست دبلوماسية وأحجمت عن التعليق عما إذا كانوا على صلة بحكومة بيونغيانغ. واعتقلت الشرطة الماليزية رجلا من كوريا الشمالية يوم الجمعة المنصرم إضافة إلى اعتقالها قبل ذلك امرأتين إحداهما من إندونيسيا والأخرى تحمل وثائق سفر فيتنامية كما احتجزت رجلا ماليزيا. وفيما يتعلق بالتحقيق قالت الشرطة إنها تحاول الوصول إلى أحد أقارب القتيل للمساعدة في التحقيقات. وتوفي كيم جونغ نام يوم الاثنين قبل الماضي بعد أن تعرض لهجوم في مطار كوالالمبور الدولي قبل أن يستقل رحلة متجهة إلى مكاو. وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن عملاء من كوريا الشمالية اغتالوه.