أنهى الأسير الفلسطيني محمد القيق المعتقل إداريا لدى الاحتلال إضرابا عن الطعام استمر 32 يوما. وقال محامي القيق إن النيابة ستفرج عن محمد في منتصف أفريل المقبل ولن تجدد اعتقاله. رافقت الآلام الأسير الفلسطيني محمد القيق شهرا كاملا قضاه مضربا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله إداريا دون محاكمة. أوقف محمد إضرابه أمس بعد تعهد النيابة بالإفراج عنه نهاية الشهر المقبل. سيناريو يتكرر للمرة الثانية للعام الثاني على التوالي. ففي شهر جانفي من العام الماضي اعتقلت إسرائيل الصحفي الفلسطيني محمد القيق وحاكمته 6 أشهر دون لائحة اتهام. فرد الأخير بإضراب مفتوح عن الطعام استمر 94 يوما وانتهى بصفقة الإفراج مقابل وقف الإضراب 6 شهور فقط مضت على الإفراج ليتم إعادة اعتقاله بداية هذا العام فيرد بإضراب جديد ثم صفقة أخرى. وقف الإضراب مقابل تعهد صهيوني بعدم تجديد الاعتقال. محمد ليس الوحيد الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية مع الاحتلال فقد بدأ أسرى فلسطينيون سلسلة إضرابات مماثلة كان أطولها إضراب الأسير سامر العيساوي واستمر 8 أشهر. الاعتقال الإداري الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين يتيح لها سجن أي شخص بين 3 و6 أشهر قابلة للتمديد عشرات المرات دون توجيه تهمة أو محاكمة.