علق الصحفي الفلسطيني محمد القيق، الجمعة، إضرابه عن الطعام، رفضاً للاعتقال إثر اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي يقضي بالإفراج عنه منتصف الشهر القادم. وقالت فيحاء شلش، زوجة "القيق"، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم (الجمعة)، في منزل عائلته في بلدة دورا قرب الخليل، إن "زوجها علق إضرابه بعد 32 يوماً من الإضراب، إثر اتفاق مع السلطات الإسرائيلية بعدم تمديد اعتقاله الإداري، والإفراج عنه منتصف أفريل". وأضافت، إن زوجها سيبدأ مرحلة علاج في المستشفيات الإسرائيلية لحين الإفراج عنه. "شلش" قالت أمس (الخميس)، إن "القيق" دخل مرحلة صحية خطرة، وبدت عليه ملامح الضعف والهزل، وبات في مرحلة صحية خطيرة. وكانت سلطات الاحتلال نقلت "القيق" الثلاثاء الماضي، لمستشفى "اسافه هروفيه" الإسرائيلي، إثر تردي وضعه الصحي، داخل مستشفى سجن الرملة. وخاض القيق إضراباً سابقاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري العام الماضي، استمر 94 يوماً. والاعتقال الإداري، هو أمر الاعتقال الذي يصدر بحق المعتقلين الفلسطينيين، دون توجيه لائحة اتهام رسمية ضدهم. وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، وفقاً لإحصائيات رسمية.