اتّفاق للإفراج عنه يوم 21 ماي محمد القيق يهزم الكيان الصهيوني القيق أنهى إضرابا عن الطعام استمرّ 94 يوما ف. ه انتصرت أمس الجمعة إرادة الأسير الفلسطيني محمد القيق على الكيان الإرهابي الصهيوني معلنا بذلك إنهاء 94 يوما من الإضراب عن الطعام بعد التوصّل إلى اتّفاق للإفراج عنه في 21 ماي علما بأن إعلاميين جزائريين أطلقوا مبادرة تضامنية معه. أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير محمد القيق قرّر أن ينهي إضرابه عن الطعام وقال نادي الأسير إن القيق المحتجز في مستشفى العفولة (سيتوقّف اليوم عن الإضراب بعد التوصّل إلى أن اعتقاله الإداري سينتهي في 21 ماي ولن يتمّ تجديد اعتقاله وسيمكث خلال هذا الوقت في مستشفى العفولة لاستكمال علاجه). وقالت زوجة القيق فيحاء شلش للصحفيين في رام اللّه: (في هذه الجمعة المباركة نعلمكم بخبر انتصار إرادة الصحفي محمد القيق) وتابعت: (العائلة ستنتقل خلال الساعات القادمة لتقف إلى جانبه في المستشفى). وبدأ القيق في 25 نوفمبر إضرابا مفتوحا عن الطعام للتنديد (بالتعذيب والمعاملة السيّئة) في السجن وتدهور وضعه الصحّي كثيرا خلال الأسابيع الماضية. ويعمل محمد القيق (33 عاما) مراسلا لقناة (المجد) السعودية واعتقلته قوّات الاحتلال في 21 نوفمبر بتهمة وجود صلة مع حركة (حماس). للإشارة قرّر إعلاميون جزائريون شرفاء تنظيم وقفة تضامنية مع الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق الذي يصارع الموت في سجون الصهاينة تعبيرا منهم عن وقوفهم المطلق معه ومع القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة بقوّة في الأيّام الأخيرة في المشهد الجزائري بمناسبة المقابلة التاريخية التي جمعت المنتخب الجزائري الأولمبي بشقيقه الفلسطيني في ملعب 5 جويلية بالعاصمة والتي شهدت رفع لافتات تضامنية مع الأسير القيق. وأطلقت صحيفة (المحور اليومي) مبادرة تستحقّ كلّ التثمين والتقدير حين دعت إلى وقفة تضامنية مع الصحفي الفلسطيني الأسير محمد القيق حيث كتبت في عددها الصادر يوم الأربعاء أن هيئة تحريرها ارتأت أن تثير انتباه الإعلاميين الجزائريين إلى قضية الأسير الفلسطيني القيق الذي تزداد حالته الصحّية تدهورا بعد إضرابه عن الطعام لمدّة فاقت الثلاثة أشهر. وفي هذا الصدد دعت (المحور اليومي) إلى وقفة تضامنية من جميع الصحفيين ومهنيي القطاع وجمعيات حقوق الإنسان اليوم السبت بساحة حرّية التعبير في شارع (حسيبة بن بوعلي) في قلب الجزائر العاصمة. وكان الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام حاضرا ومشجّعا من خلال صورته التي زيّنت مدرجات ملعب 5 جويلية بمناسبة المباراة التاريخية المذكورة وعبر صيحات وهتافات الجزائريين مؤكّدين على دعمهم للأسرى والمعتقلين بصمود الأسير القيق الذي يعدّ رمزا للثبات واليقين بالانتصار على سطوة الجلاّد وجبروت المحتلّ.