أصبحت الجزائرية »منى حميطوش« أول عمدة بلدية من أصل عربي في بريطانيا بعد تنصيبها يوم الخميس الماضي عمدة لبلدية إسلينغتون بالضاحية الشمالية للعاصمة البريطانية وهي واحدة من أهم بلديات لندن. وجرى حفل التنصيب في مقر البلدية بحضور أعضاء من البرلمان البريطاني وشخصيات سياسية ودبلوماسية عربية وكان سفير الجزائر في المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية، محمد الصالح دمبري، أول المهنئين. واستطاعت المستشارة حميطوش بعد سنوات من العمل الدؤوب في شوارع وأحياء ايسنلنغتون، أن تقود العمال إلى استرجاع الأغلبية الساحقة في هذه البلدية التي تشتهر بكونها معقل الفريق اللندني أرسنال. ويعود الفضل إلى المستشارة حميطوش وزملائها من حزب العمال في إعادة بعث الكثير من شوارع إيسلنغتون التي كانت مهمشة. وكمثال على ذلك يشهد شارع »بلاك ستوك راود« اليوم انتعاشة تجارية وسياحية مزدهرة بعدما كان في السابق مرتعا للثعالب. المستشارة حميطوش أم لثلاثة أطفال (57 سنة) ابنتها كاميليا (17 سنة) المقبلة على امتحان شهادة الباكالوريا لتكون مرافقة رسمية أثناء ترؤسها لعمادة البلدية. وجرى في بريطانيا تقليد أن يختار عميد البلدية واحدا من الأقارب أو الأصدقاء ليرافقه طيلة فترة عمله.