هنأت البريطانية من أصل جزائري منى حميطوش والتي نصبت كأول عمدة تنحدر من أصول جزائرية وعربية الجزائريين والعرب بهذا النجاح، معتبرة إياه نجاحا لهم في تمثيل الجالية البريطانية العربية والإسلامية في بريطانيا العظمى، وكانت السيدة منى قد توجت مطلع هذا الأسبوع كأول عمدة بلدية من أصل عربي في بريطانيا بعد تنصيبها الخميس الماضي كعمدة لبلدية إسلينغتون بالضاحية الشمالية للعاصمة البريطانية وهي واحدة من أهم بلديات العاصمة البريطانية لندن. وكان وزير الخارجية الجزائري الأسبق وسفير الجزائر بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية محمد الصالح دمبري أول المهنئين للسيدة منى حميطوش، معربا لها بدوام النجاحات في المستقبل لصالح خدمة قضايا الجالية الجزائرية والعربية والإسلامية في بريطانيا. وكانت مراسيم التنصيب قد جرت يوم الخميس الماضي في مقر البلدية بحضور أعضاء من البرلمان البريطاني وشخصيات سياسية ودبلوماسية عربية. وكانت منى حميطوش 57 سنة قد فازت في الانتخابات البلدية التي جرت في بريطانيا يوم 6 ماي الفارط بعد أن ترشحت رفقة 10 عرب في الانتخابات العامة البريطانية وفاز 6 منهم، حيث تحصلت على نسبة أصوات وصلت إلى 120 بالمائة مقارنة بالاقتراع الأخير. وتعد السيدة حميطوش الصحفية السابقة في وكالة الأنباء الجزائرية وصحفية بيومية الشعب، متحصلة على دكتوراه في علوم التربية والاتصال، وفضلت هذه الأخيرة الانتقال للعيش في بريطانيا منذ بداية التسعينات من أجل التحصيل العلمي. كما يسجل للمرأة الفضل في التكفل بالعديد من نشاطات الجالية الجزائرية في الأحياء الشعبية في عاصمة الضباب. وكانت البريطانية والجزائرية الأصل منى حميطوش قد حلت بالجزائر في مناسبات عدة من بينها الزيارة التي قادتها إلى يومية ''الحوار''، حيث أجرت هذه الأخيرة معها مقابلة صحفية تعرضت فيها إلى العديد من الأنشطة ووضع الجالية الجزائرية في بريطانيا علاوة على الرحلة التي قادتها من الأيام الأولى للانتقال إلى فرنسا فالجزيرة البريطانية.