حلّ الوزير الأول عبد المالك سلال مساء أمس الأربعاء بنيامي حيث سيترأس مناصفة مع نظيره النيجري بريجي رافيني أشغال الدورة ال11 للجنة المختلطة الجزائرية-النيجرية الكبرى. وكان في استقبال السيد سلال لدى وصوله الى مطار نيامي الوزير الأول النيجيري وعدد من أعضاء حكومته. ويرافق السيد سلال في هذه الزيارة كل من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ووزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال هدى-ايمان فرعون. وبمناسبة هذه الدورة سيقوم الطرفان بتقييم العلاقات الثنائية والتعاون وتحديد سبل ووسائل تفعيل هذه العلاقات بحكم نوعية العلاقات السياسية التي تربط البلدين. كما سيشكل هذا اللقاء فرصة للتطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المتعلقة برهانات وتحديات التنمية في المنطقة وكذا تطور الوضع الأمني في المنطقة. وبمناسبة هذه الدورة سيتم أيضا التوقيع على عدة مذكرات تفاهم واتفاقات تعاون تمس عدة قطاعات.