بين معارض ومؤيّد حملة تطهير واسعة للحيوانات ببلدية الحراش أثارت حملة مطاردة الحيوانات الضالة وقيام مؤسسة متواجدة على مستوى منطقة بومعطي ببلدية الحراش باستعمال طريقة حقن هذه الحيوانات على غرار القطط والكلاب حتى صغار الحيوانات والإناث الحوامل وتقوم بتبليلها بالماء وتعريضها لصدمات كهربائية حتى الموت ضجة كبيرة وسط بعض المواطنين الرافضين بشدة لهذه العملية والتي اعتبروها ظلما في حق الحيوانات. مليكة حراث أكد مصدر محلي ل(أخبار اليوم) أن المؤسسة التي تقوم حملة مطاردة الحيوانات الضالة بإقليم بلدية الحراش بالعاصمة تزعم أن الحيوانات المتجولة بالشارع ناقلة للأمراض في حين قامت نفس المصارد بإثبات عكس ذلك حيث قامت هذه الأخيرة بأخذ عدد من القطط والكلاب التي كانت مبللة ومجهزة لتلقي الصدمات الكهربائية عند طبيب بيطري وأثبت لنا أنها في كامل صحتها وخالية من الأمراض كما زعموا حتى أن من بين القطط كانت توجد أنثى على وشك الولادة فأي عدل هذا وأي دين هذا وأي إنسانية في الحقيقة هذا إجرام حسب تصريحات بعض المواطنين. وأوضح نفس المصدر أن مدير المركز التي هي بيطرية في نفس الوقت أنها تقوم بقتل الحيوانات المسكينة خشية منها أن تقوم هذه الأخيرة بنقل المرض لأحد الأشخاص مشيرين أن هذه المؤسسة تريد التخلص من الحيوانات كما أخبروهم بعد احتجاجهم تنديدا على هذه الحملة الشرسة قال لهم أحد المسؤولين إن الحيوان ليس لديه الحق في العيش في الشارع الأمر الذي أثار بعض المواطنين المشتكين الذين أعربوا عن سخطهم مردفين بالقول: أي منطق هذا كما أن يوميا تنطلق 10 شاحنات من المركز كل يوم على الساعة 07.30 صباحا حتى الثانية مساء تقوم بجمع كل القطط والكلاب التي تصادفها في الشارع تقوم بقتلها مساء. التحجج بورقة حماية للمواطن ويشتكي آخرون من انتشار الحيوانات الضالة المنتشرة في أرجاء المنطقة بشكل ملفت مما جعل السلطات المحلية لبلدية الحراش تنظم حملة لمطاردة الحيوانات الضالة على غرار القطط والكلاب يوم الأربعاء القادم المصادف ل 22 من الشهر الجاري وهذا في إطار عملية تطهير واسعة حماية للمواطن الذي يكون عرضة للأمراض التي تنقلها هذه الحيوانات ولتجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع وتنفيذ الإجراء وجهت ذات المصالح المعنية بيانا مؤخرا للمواطنين للانضمام إلى الجهود المبذولة بهدف تنظيف الحي من تلك الحيوانات التي تحدث الفوضى عارمة سيما الكلاب الضالة القطط المشردة وومختلف الحشرات المؤذية وهي الحيوانات التي عرفت انتشارا كالطفيليات خلال الأشهر القليلة بمختلف أحياء البلدية والتي أضحت مصدر خطر على الصحة العمومية خاصة وانه ثبت أنها تعبث بالمواد الغذائية التي يتناولها المستهلكون على غرار الخبز الذي يوزّع على المحلات صباحا قبيل فتحها حيث يكون في متناول الكلاب والقطط وهذا حتما ينقل الأمراض للمواطنين. وارتأت المصالح المحلية لبلدية الحراش من عملية التطهير الشاملة من الحيوانات الضالة حماية المواطن من مخاطر التعرض للامراض من الحيوانات التي يمكن أن تصاب بالكلب بالإضافة إلى تنظيف المساحات الخضراء من القذورات وفضلاتها والتي قد تؤدي إلى عزوف المواطنين الإقبال عليها من اجل الاستجمام والراحة خصوصا وأنها تزامنت مع العطلة الربيعية لذا تسعى المصالح المعنية جاهدة في القضاء على المصدر الناقل للإمراض التي تهدد الصحة العمومية سيما وان هذه الحيوانات لا تجد ضالتها الا في المفارغ العمومية والنفايات. ومن جهة أخرى ارتأت جمعيات الرفق بالحيوان من السلطات إيجاد حلول أخرى غيرالقتل كما دعت إلى منع عدم تنفيذ هذا الأجراء ضد الحيوانات الأليفة التي لا ذنب لها في العملية سوى أنها تنتمي إلى الحيوان.