أكد خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أمس السبت أن كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلّح للحركة تملك القدرة للرد على اغتيال مازن فقهاء أحد قادتها بذات الطريقة والحجم الذي يكافئ الجريمة الكبيرة. وأضاف الحيّة في كلمة له خلال تشييع جثمان فقهاء الذي اغتاله مسلحون مجهولون مساء الجمعة: العقول القسامية المُبدعة التي صنعت أسطورة مواجهة الأدمغة قادرة على أن ترد بالمثل وبالطريقة المناسبة التي تكافئ الجرم الكبير. وقال الحية إن دولة الاحتلال لن تنجح في تجسيد أو فرض معادلات جديدة مع المقاومة الفلسطينية. وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات اغتياله. وجرت أمس السبت مراسم تشييع فقهاء بمشاركة آلاف الفلسطينيين بمدينة غزة. وكانت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في القطاع قد أعلنت في وقت سابق من مساء الجمعة عن مقتل فقهاء القيادي في كتائب القسام برصاص مجهولين جنوبي مدينة غزة. وفقهاء الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية أُبعد إلى غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وتل أبيب عام 2011 تم بموجبها الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح 1047 معتقل فلسطيني. عباس يطالب الاحتلال بالكف عن الانتهاكات من جانبه طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحتلال بالكف عن انتهاكاتها تجاه الشعب الفلسطيني وبأن تلتزم ب الشرعية الدولية لإحقاق الحقوق الفلسطينية. وفي مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين قال عباس إن على إسرائيل أن تمنح الفلسطينيين 22 من مساحة أرضهم أي العودة إلى حدود عام 1967. وأضاف الرئيس الفلسطيني أن كل محاولات الوساطة التي قام بها عدد من رؤساء العالم لإطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام مع الجانب الصهيوني باءت بالفشل بسبب تعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفضه لقاءه. وأشار عباس إلى أن ألمانيا تستطيع أن تلعب دورا فاعلا من أجل السلام. وأكد أن دولة فلسطين اليوم حقيقة واقعة وذات جذور أصيلة وراسخة في النظام الدولي. من جانبها قالت المستشارة إنها تشعر بالقلق من بناء الاحتلال المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة مشيرة إلى أنها تقوض التقدم نحو حل الدولتين للفلسطينيين والصهاينة. وأضافت (لا أرى بديلا معقولا لهدف حل الدولتين).