في جنازة مهيبة غزة تشيّع الشهيد مازن فقهاء مقاوما مطاردا أسيرا مبعدا فشهيدا هكذا نعى الغزاويون الشهيد (مازن فقهاء) الذي استشهد يوم أول أمس الجمعة قرب بيته في مدينة غزة برصاص كاتم للصوت. وفي جنازة مهيبة شيع الآلاف الشهيد بعد أن صلوا عليه في المسجد العمري يوم أمس ومن بين المشيعين كان نائب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية كما خرج المئات في مسيرة حاشدة في مدينة طوباس مسقط رأس الشهيد. وكان المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الاسلامية حماس كان نشر يوم أمس صورا تنشر لأول مرة للقائد القسامي والأسير المحرر مازن فقهاء خلال تدريبات عسكرية حماس بدورها حملت الاحتلال الاسرائيلي و عملاءه المسؤولية الكاملة عن اغتيال فقهاء كما توعد الجناح العسكري للحركة بالرد في أسرع وقت ممكن على اغتيال هذا القائد. مواقع التواصل الاجتماعي هي الأخرى ضجت بالتعليقات والتحليلات فقد دشن نشطاء فلسطينيون هاشتاغ (مازن فقهاء الذي احتل المراتب الأولى في الترند الفلسطيني وحتى العالمي في الأكثر حديثا إذ تداول العديد من المغردين عبر تويتر صورا للشهيد كما نشروا قائمة الاغتيال التي نشرها جهاز المخابرات الاسرائيلية والتي يظهر فيها جليا اسم وصورة (مازن فقهاء) الأمر الذي دفع بالبعض للتحقيق في عملية الاغتيال هذه التي أقدم عليها مسلحون مجهولون ومن أبرز التعليقات تلك التي نشرها الناشط (يوسف الغول) على صفحته عبر الفايسبوك إذ تساءل: (هل اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء هو بداية كرة الثلج لحرب طاحنة قادمة؟).