بالتنسيق بين مؤسسة فوزي غلام وجمعية الأنيس ** * 25 عائلة تستفيد من إعانات معتبرة نظمت مؤسسة اللاعب الجزائري فوزي غلام بالتنسيق مع جمعية الأنيس لنشيط الشباب قافلة تضامنية شبابية إلى بلدية الميهوب (120 كلم جنوبالمدية) وهذا تحت شعار (أمّة المطر 4) ضمت كميات معتبرة وهامة من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك وعدد كبير من الأفرشة والأغطية والبطانيات بالإضافة إلى الملابس والأحذية وكميات كبيرة من الأدوية ولا سيما الخاصة بذوي الأمراض المزمنة وبعض الأدوات الطبية. وحسب بيان لجمعية الأنيس تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه فإن المبادرة جاءت ترسيخا لعمل الخير في نفوس النّاشئة والشباب ورفعا للغبن عن العائلات المعوّزة والمتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة الميهوب في الأشهر الماضية وألحق أضرارا بالغة. وقد دعم اللاعب الجزائري فوزي غلام من خلال مؤسسته الخيرية القافلة والتي تكفلت بتوفير جميع المواد واللوازم التي تحتاجها العائلات في الميهوب وهو أول نشاط تضامني فعلي ل (مؤسسة فوزي غلام) في الجزائر. وفي تصريح له قال نبيل غلام رئيس المؤسسة ومناجير فوزي غلام: (أنّ هدف القافلة هو إيصال أكبر قدر من المساعدات العينية لأهلنا في الميهوب والتأكيد على التضامن والتكافل بين الشعب الجزائري وكذلك تأكيد على الدّور الذي تتبناه مؤسسة فوزي غلام والتي تسعى إلى تكرار هذه القوافل لبقية المناطق النائية في الجزائر لتمس الفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامى). القافلة التي جابت مختلف مداشر وقرى بلدية الميهوب كشفت المعاناة الحقيقة التي يعيشها السكان هناك بعيدا عن أدنى شروط الحياة الكريمة والتي تأثر لها كل من شارك في القافلة ولا سيما الشباب الذين كانوا يخرجون باكين من كل بيت يزورونه. وقال رئيس جمعية الأنيس لتنشيط الشباب لحبيب عادل في تصريح (إعلامي) (خرجة اليوم ستمس حوالي 250 عائلة محتاجة بالتنسيق مع فوج التضامن للكشافة الإسلامية الجزائرية لبلدية الميهوب الذين قاموا بإحصاء هذه العائلات المحتاجة ومن خلال إحصائهم قمنا بجلب أهم المواد التي تحتاجها التي تقوم بتيسير حياتهم على مدى شهرين على الأكثر -مضيفا- . وأكد المتحدث على دور الجمعيات الحقيقي ونظرة المجتمع لها قائلا (هذه القافلة التضامنية جاءت بدعم من مؤسسة فوزي غلام الخيرية وهو ما يؤكد على الدور الحقيقي الذي يضطلع به الرياضيون وفوزي نموذج يُحتذى به في هذا المجال من خلال مؤسسته الخيرية التي تحاول تخفيف عبئ الحياة على المحتاجين كما أنّ الهدف الأسمى والأكبر من هاته المبادرة هو غرس حب الخير وحب المساكين والاهتمام بهم في نفوس الناشئة والشباب ليتربوا على هاته الأخلاق الحميدة). كما دعا لحبيب في الأخير جميع فعاليات المجتمع المدني على مستوى ولاية الجزائر العاصمة وغيرها من الولايات أن يقوموا بمثل هذه المبادرات ولا يكتفوا بالعمل على مستوى بلدياتهم وأحيائهم قائلا (لأنّ في الجزائر العميقة يوجد الكثير من العائلات والأفراد الذين هم في حاجة ماسة إلى مدّ يد العون والرعاية).