نظمت مؤسسة اللاعب الجزائري فوزي غلام بالتنسيق مع جمعية الأنيس لنشيط الشباب، يوم أمس الأول قافلة تضامنية شبابية إلى بلدية الميهوب (120 كلم جنوبالمدية) و هذا تحت شعار "أمّة المطر 4" ، ضمت كميات معتبرة و هامة من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك ، و عدد كبير من الأفرشة و الأغطية و البطانيات ، بالإضافة إلى الملابس و الأحذية ، و كميات كبيرة من الأدوية ولا سيما الخاصة بذوي الأمراض المزمنة و بعض الأدوات الطبية . المبادرة جاءت ترسيخا لعمل الخير في نفوس النّاشئة و الشباب، و رفعا للغبن عن العائلات المعوّزة و المتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة الميهوب في الأشهر الماضية و ألحق أضرارا بالغة . هذا وقد دعم اللاعب الجزائري فوزي غلام القافلة من خلال مؤسسته الخيرية القافلة ، و التي تكفلت بتوفير جميع المواد و اللوازم التي تحتاجها العائلات في الميهوب ، و هو أول نشاط تضامني فعلي ل " مؤسسة فوزي غلام" في الجزائر . و في تصريح له قال نبيل غلام رئيس المؤسسة و مناجير فوزي غلام :" أنّ هدف القافلة هو إيصال أكبر قدر من المساعدات العينية لأهل الميهوب ، و التأكيد على التضامن و التكافل بين الشعب الجزائري ، و كذلك التأكيد على الدّور الذي تتبناه مؤسسة فوزي غلام و التي تسعى إلى تكرار هذه القوافل لبقية المناطق النائية في الجزائر ، لتمس الفقراء و المحتاجين ، و الأرامل و اليتامى) القافلة جابت مختلف مداشر و قرى بلدية الميهوب، كشفت المعاناة الحقيقة التي يعيشها السكان هناك ، بعيدا عن أدنى شروط الحياة الكريمة، و التي تأثر لها كل من شارك في القلفة و لا سيما الشباب ، الذين كانوا يخرجون باكين من كل بيت يزورونه . كما كشفت الزيارة عن معدن كريم لأؤلئك المحتاجين ، و الذين يقاسمونك خبزهم – على قلته – وقال رئيس جمعية الأنيس لتنشيط الشباب لحبيب عادل في تصريح "إعلامي"، "خرجة اليوم ستمس حوالي 250 عائلة محتاجة بالتنسيق مع فوج التضامن للكشافة الإسلامية الجزائرية لبلدية الميهوب ، الذين قاموا بإحصاء هذه العائلات المحتاجة، ومن خلال إحصائهم قمنا بجلب أهم المواد التي تحتاجها التي تقوم بتيسير حياتهم على مدى شهرين على الأكثر، ، مضيفا " وأكد المتحدث على دور الجمعيات الحقيقي ونظرة المجتمع لها، قائلا "هذه القافلة التضامنية جاءت بدعم من مؤسسة فوزي غلام الخيرية ، وهو ما يؤكد على الدور الحقيقي الذي يضطلع به الرياضيون ، و فوزي نموذج يُحتذى به في هذا المجال من خلال مؤسسته الخيرية التي تحاول تخفيف عبئ الحياة على المحتاجين ،كما أنّ الهدف الأسمى والأكبر من هذه المبادرة هو غرس حب الخير وحب المساكين والاهتمام بهم في نفوس الناشئة والشباب ليتربوا على هذه الأخلاق الحميدة". كما دعا لحبيب في الأخير جميع فعاليات المجتمع المدني على مستوى ولاية الجزائر العاصمة وغيرها من الولايات أن يقوموا بمثل هذه المبادرات ولا يكتفوا بالعمل على مستوى بلدياتهم وأحيائهم، قائلا "لأنّ في الجزائر العميقة يوجد الكثير من العائلات والأفراد الذين هم في حاجة ماسة إلى مد يد العون والرعاية .