أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الولاياتالمتحدة إجراء "حوار وطني" في البحرين وفقا للاقتراح الذي تقدم به العاهل البحريني للمعارضة، مؤكدا أن هذا الحوار يجب "الا يقصي أحدا ويكون غير منحاز ومفتوحا" لشعب المملكة. وقال الرئيس الأمريكي في بيان إن "الولاياتالمتحدة تدعم مبادرة الحوار الوطني التي يقودها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وتؤيد عملية تنتج عنها لا تقصي أحدا وتكون غير منحازة ومفتوحة لشعب البحرين". وعين العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة نجله الامير سلمان لقيادة حوار مع المعارضة لم يبدأ حتى اليوم في ظل مطالبة المعارضين بالتنحي المسبق للحكومة. وبعد 13 يوما من التظاهرات الشعبية المطالبة بسقوط حكم آل خليفة، أجرى العاهل البحريني السبت تعديلا وزاريا وصف بغير الكافي من جانب المعارضة البرلمانية التي تطالب بإرساء حكم دستوري. واعتبر أوباما أن "الحوار يقدم الفرصة لإجراء إصلاح في العمق واشراك جميع البحرينيين في بناء مستقبل أكثر عدلا". واضاف الرئيس الأمريكي "بصفتها شريكة للبحرين منذ زمن بعيد، تواصل الولاياتالمتحدة الاعتقاد بأن استقرار (البحرين) سيتعزز باحترام الحقوق المعترف بها دوليا لشعب البحرين والاصلاحات التي تلبي تطلعات جميع البحرينيين".