تشريعيات 2017: 12 قائمة تتسابق في مقاطعة أمريكا وباقي دول أوروبا
أكد سفير الجزائربواشنطن السيد مجيد بوقرة يوم الاثنين أن اثني عشر (12) قائمة مترشحين للانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي ستتسابق من أجل الحصول على أصوات الجزائريين المقيمين في المنطقة الرابعة وتضم القارة الأمريكية وباقي الدول الأوروبية باستثناء فرنسا. وحدد عدد المقاعد المخصصة لهذه الدائرة الانتخابية الواقع مقرها بواشنطن دي.سي بمقعدين حسب التقسيم الانتخابي. ستفتح تمثيلية الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات مقرا لها بواشنطن دي.سي لأجل السهر على نزاهة الانتخابات في هذه المنطقة حيث تنشط الهيئة فيها منذ فيفري المنصرم حسب السفير. وأشار السيد بوقرة إلى تنظيم انتخابات 4 ماي في إطار تشريعي مجدد تماما بفضل إنشاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات والمصادقة على قانون الانتخابات الجديد لسنة 2016. وأوضح الدبلوماسي أن هذه الانتخابات تندرج كذلك في إطار سياسي جديد تميز بمراجعة الدستور لتتويج مسار الاصلاحات السياسية الهامة التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قصد تكريس دولة القانون والحفاظ على الوحدة الوطنية. من هذا المنطلق قام رئيس الجمهورية باتخاذ قرار رسمي يقضي بتنظيم هذه الانتخابات التشريعية بكل نزاهة وحياد وشفافية يضيف السيد بوقرة. من جهة أخرى تلتزم سفارة الجزائربواشنطن بالقيام بكل ما هو ضروري لغرض السماح للجالية الوطنية المقيمة بالولايات المتحدةالأمريكية بالمشاركة في الاقتراع. وفي هذا الصدد ستكون مكاتب الاقتراع مفتوحة ابتداء من 29 أفريل إلى غاية 4 ماي في المقاطعات الأمريكية التالية: واشنطن دي.سي ورالي (كارولاينا الشمالية) ودنفر (كولورادو) وشيكاغو (إلينوا) ولوس أنجلس وسان فرانسيسكو (كاليفورنيا) وبوسطن (ماساتشوستس) وجيرسي سيتي (نيوجرسي) ونيويورك (نيويورك) وهوستن (تكساس) وفيلادلفيا (بنسلفانيا) وفور لاودردال (فلوريدا) وآن آربر (ميشيغان) حسب السيد بوقرة. وتتم عملية الفرز يوم 4 ماي بعين المكان أي بمكاتب الاقتراع وفقا لقانون الانتخابات بحضور رؤساء وأعضاء مكاتب الاقتراع وممثلين عن الأحزاب وأعضاء من الجالية. كما أكد السفير أن الاستحقاقات المقبلة تعتبر بمثابة فرصة من شأنها أن تسمح لبلادنا بأن تظهر أنها دائما حاضرة إلى مثل هذه المواعيد التاريخية داعيا في نفس السياق الجالية إلى المشاركة بقوة في هذا الموعد. وقال السيد بوقرة (تواصل الجزائر في مواجهة العديد من التحديات ولن تثني عزيمتها في السير على درب ترسيخ الديمقراطية والرقي).