تم الانتهاء من التحضيرات الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزائرية في كافة مكاتب التصويت عبر الولاياتالمتحدةالأمريكية، في حين لا زال المترشحون يخوضون حملة انتخابية عابرة للأطلنطي بين الولاياتالمتحدة وكندا وعدة بلدان أوروبية. وينتمي المترشحون الجزائريون المقيمون بالولاياتالمتحدة والذين أودعوا قوائمهم الانتخابية في هذا البلد المصنف ضمن المنطقة الرابعة إلى أربعة أحزاب من أصل التشكيلات السياسية ال17 الممثلة في هذه المنطقة. ويتم انتخاب هؤلاء المترشحين من قبل الناخبين الجزائريين المقيمين بالولاياتالمتحدة أوغيرها من البلدان المصنفة في المنطقة الرابعة التي تضم أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا خارج فرنسا. علما أن الانتخابات بالولاياتالمتحدة ستجري من 5 إلى 10 ماي وذلك عبر 11 مكتب تصويت. وستفتح سفارة الجزائر مكتبي تصويت الأول على مستوى محلاتها، في حين سيتم تنصيب الثاني في كارولينا الشمالية. وتغطي مقاطعة واشنطن التابعة للسفارة 1.055 ناخبا جزائريا مسجلين على القائمة الانتخابية والمقيمين بعاصمة أمريكا الفيدرالية، فيرجينيا، فيرجينيا الغربية، ماريلاند، ديلاوير، كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية. وفيما يخص القنصلية العامة لنيويورك، فتحت تسعة مكاتب تصويت لفائدة 5.700 ناخب مسجل على القائمة الانتخابية والمقيمين ب 44 ولاية من الولاياتالمتحدة. وتم تنصيب مراكز التصويت التسعة التي تم اختيارها وفقا للتمركز الكثيف للجالية الجزائريةبنيويورك ونيو جرسي، فيلادالفيا، بوسطن، شيكاغو، هوستون، ميامي، لوس أنجليس، وسان فرانسيسكو. وأوضح القنصل العام لنيويورك السيد نور الدين سيدي عابد أنه باستثناء مركز نيويورك سيتم تجهيز المكاتب الثمانية المتبقية بقاعات الفنادق التي سيتم حجزها طيلة العملية الانتخابية إلى غاية عملية الفرز. واستلم كافة الناخبين الجزائريين المقيمين بالولاياتالمتحدة بطاقتهم الانتخابية مرفوقة بكلمة من سفير الجزائر الذي أوضح من خلالها رهانات هذا الموعد الانتخابي وظروف سيره. وبالإضافة إلى لوحات التلصيق التي تم وضعها بداخل السفارة والقنصلية العامة بنيويورك أطلقت كل واحدة منهما صفحة خاصة بالتشريعيات على موقعهما الإلكتروني. وفيما يتعلق باللجنة الفرعية للقضاة المكلفين بالإشراف على المنطقة الرابعة والتي تم تنصيبها بمقاطعة واشنطن في مارس الماضي، فإنها ستقوم بزيارات مراقبة يوم الاقتراع بمكاتب نيويورك، بوسطن، سان فرانسيسكو، ومقاطعة واشنطن حسب رئيس اللجنة الفرعية السيد ناصر زاكور. وأشار المترشحون إلى أنه نظرا لشساعة المنطقة الجغرافية التي تغطيها المنطقة الرابعة التي تمتد على كل القارة الأمريكية إلى غاية أوروبا خارج فرنسا، فإن المترشحين المقيمين بالولاياتالمتحدة مضطرين للقيام بحملتهم ليس بالولاياتالمتحدة وكندا فحسب، بل كذلك بكبريات العواصم الأوروبية على غرار لندن، بروكسل، مدريد وروما.