ذكّر الوزير الأول الفرنسي، برنارد كازنوف، بالتطور الذي عرفه التعاطي مع ملف الذاكرة بين الجزائر وباريس. وعبّر كازنوف في حوار أجرته معه صحيفة "الخبر" نشرته هذا الأربعاء عن رغبته "في أن نواصل هذا العمل حول الحقيقة". وأوضح كازنوف، الذي يصل غدا إلى الجزائر في زيارة رسمية، بأن "فرنساوالجزائر تتقاسمان النظرة ذاتها بشأن الدول المهددة بعدم الاستقرار، مثل ليبيا"، قبل أن يحيي "الدور الرئيسي الذي تؤديه الجزائر على الساحة الإقليمية من أجل عودة السلم والاستقرار في ليبيا وفي مالي". كما أكد أن فرنسا تبقى الشريك الاقتصادي الأول للجزائر "بالنظر إلى نوعية الاستثمارات الفرنسية في هذا البلد، التي بلغت 1,8 مليار أورو سنة 2015".