بدت الحملة الانتخابية للإستحقاقات التشريعية "محتشمة" و"باهتة" في يومها الأول من خلال الملصقات الإشهارية حيث غابت أغلب القوائم الإنتخابية عن المساحات الإشهارية المخصصة في حين سجلت أحزاب أخرى حضورها بقوة لاسيما في الأحياء الشعبية. ففي جولة عبر شوارع الجزائر العاصمة تبدو المساحات المخصصة للملصقات الإنتخابية شبه فارغة حيث لم تضع أغلب الأحزاب والقوائم التي تخوض غمار هذه الإستحقاقات ملصقاتها الإشهارية في اليوم الأول من الحملة وهو ما اعتبره متتبعون "بداية محتشمة وباهتة" لهذه الحملة التي ستدوم 21 يوما. ومن بين 15 قائمة حزبية وقائمتين حرتين سجل كل من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة الإصلاح الوطني حضورها القوي في أغلب بلديات العاصمة من خلال ملصقاتها التي تتضمن قوائم المرشحين في حين غابت أغلب الأحزاب عن هذا الفضاء العمومي المخصص للترويج للقوائم الانتخابية واستمالة الوعاء الانتخابي. القائمتان الحرتان كان تواجدهما جد محدود في اليوم الأول من الحملة بحيث لا توجد ملصقاتهما إلا بشكل معزول في بعض البلديات مثل باب الواد وبن عكنون.