أربعة تجمعات في تسعة أيام حملة محتشمة ببومرداس تسير الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات العاشر ماي القادم والتي تدخل اليوم الأربعاء يومها الحادي عشر بشكل محتشم جدا عبر تراب ولاية بومرداس، فإلى غاية يوم الإثنين لم يتم تنظيم إلا أربعة تجمعات شعبية نشطها رؤساء الأحزاب بكل من بلديات دلس وبومرداس وبودواو فيما يسجل غياب شبه تام للعمل الجواري والتجمعات الشعبية التي ينشطها المترشحون ومتصدرو القوائم. كما لم تظهر حتى الآن على اللوحات الإشهارية الخاصة بتعليق قوائم الترشيحات علامات بارزة على الدخول القوي للقوائم ال 43 المترشحة بالولاية في هذا المعترك الانتخابي. ولم يتعد عدد التشكيلات التي علقت ملصقاتها بالمساحات الإشهارية ال 10 قوائم علما أن الإدارة خصصت لها مساحات للتعليق خاصة بالمدن الكبرى على غرار برج منايل وخميس الخشنة وبومرداس وبودواو أقل من عشرة قوائم. ورجع السيد آيت سي العربي سيد علي رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية هذه الظاهرة إلى برمجة قاعات التجمعات الكبرى التي لم تناسب في كثير من الأحيان العديد من رؤساء الأحزاب بالإضافة إلى التخوف من عزوف المواطنين عن الحضور إلى هذه التجمعات. ويرتقب حسب نفس المصدر أن تعرف الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية "توافدا كبيرا" لرؤساء الأحزاب على مختلف المدن الكبرى للولاية لأن برمجة القاعات الكبرى حسبه يناسب معظمهم. من جهة أخرى ذكر نفس المصدر أن اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات لاحظت مند انطلاقة الحملة عددا من التجاوزات تتمثل أبرزها في "التعليق الفوضوي" للملصقات الإشهارية بمختلف الأماكن العمومية وعدم احترام ترقيم اللوحات إضافة إلى تسجيل عدد كبير من أعمال تحطيم اللوحات الإشهارية عبر كل بلديات الولاية. ولا زالت اللجنة تعاني رغم استجابة الإدارة لكل متطلبات العمل من عدد من المشاكل الإدارية تتعلق بانتداب أعضاء اللجان والعطل الخاصة للمرشحين وتوفير الوثائق المختلفة المتعلقة بالانتخابات على غرار القوائم الانتخابية.