أعربت إدارة اتحاد حجّوط تذمّرها الشديد اتجاه السلطات المحلّية نتيجة تماطلها في تقديم يد المساعدة من الناحية المالية، خاصّة وأن الفريق بات بحاجة ماسّة إلى إعانة مالية مستعجلة لتسديد جزء من الديون المتراكمة على كاهل النّادي والمتمثّلة أساسا في حقوق اللاّعبين والطاقم الفنّي· وحسب أعضاء اللّجنة المسيّرة من الصّعب جدّا مواصلة تسيير شؤون النّادي في ظلّ الأزمة الخانقة التي يتخبّط فيها، والتي تتطلّب من السلطات المحلّية والولائية الإسراع في احتواء الوضع قبل فوات الأوان، خاصّة وأن جلّ اللاّعبين هدّدوا بمقاطعة الفريق في حال عدم منحهم جزءا من حقوقهم المالية قبل نهاية الأسبوع الأوّل من شهر مارس الحالي، الأمر الذي من شأنه أن يصعّب أكثر من مهمّة الطاقم الفنّي لبلوغ ما يسعى إليه في المقابلات المقبلة بغرض تحسين مرتبة الفريق في سلّم الترتيب وإمكانية استعادة حظوظه في لعب الأدوار الأولى·