كشف رئيس النّادي لمولودية سعيدة خالدي أن أمور فريقه ليست على أحسن ما يرام من النّاحية المالية، مماّ جعله يمنح مهلة إضافية إلى غاية تاريخ 12 جانفي المقبل للسلطات الوصية لحلّ الإشكال المطروح قبل تجسيد قرار انسحابه من منصب رئاسة النادي، لأنه حسبه من الصّعب جدّا مواصلة مهامه في ظلّ الأزمة الخانقة التي يتخبّط فيها الفريق منذ انطلاق البطولة بسبب عدم وفاء السلطات المحلّية بوعدها إلى حدّ نهار أمس بشأن رصد إعانة مالية مستعجلة لتسديد جزء من الديون المتراكمة على كاهل النّادي والمقدّرة بما يقارب الثمانية ملايير سنتيم· وأضاف خالدي أن تجسيد مشروع الاحتراف هو مجرّد اسم وفقط بالنّظر إلى المشاكل العويصة التي تتخبّط فيها الفرق المعنية بالبطولة المحترفة، مؤكّدا أن ما قيل بشأن ما قيل بخصوص إعطاء إشارة انطلاق أوّل بطولة احترافية في الجزائر لم يتجسّد على أرض الواقع، مبديا تأسّفه الشديد لتأخّر دخول الإعانة المالية التي رصدتها وزارة الشباب والرياضة لخزينة الفرق المحترفة والمقدّرة بعشرة ملايير سنتيم·