قتيل وجرحى مدنيون بغارات روسية على حلب وإدلب سوريا.. القتل مستمر قُتل مدني وجُرح أربعة وعشرون آخرون جراء غارات ليل الإثنين الى الثلاثاء من الطيران الحربي الروسي على ريفي حلب وإدلب في حين استمرت المعارك في ريف حماة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري. وأفاد مصدر من الدفاع المدني السوري في حلب بمقتل مدني وإصابة خمسة عشر مدنياً إثر قصف جوّي روسي على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي كما أصيبت امرأة وطفلان بقصف مماثل على بلدة كفركرمين حيث عمل الدفاع المدني على نقل المصابين إلى المراكز الطبية القريبة. وفي الريف الشرقي لحلب وقعت معارك بين قوات النظام وتنظيم الدولة (داعش) في محيط بلدة دير حافر ومطار الجراح العسكري وسط قصف جوي من الطيران الروسي وذلك في محاولة من قوات النظام لاستعادة السيطرة على المطار. وفي ريف إدلب الغربي تحدث مصدر من الدفاع المدني عن إصابة خمسة مدنيين بجروح جراء قصف جوي روسي على قرية تل الذهب في أطراف مدينة جسر الشغور كما أصيب عنصر من الدفاع المدني جراء غارة استهدفتهم خلال قيامهم بإسعاف المصابين في قرية تل الذهب كما طاول القصف الروسي مدينة إدلب وبلدتي حيش وكفرنبّل في ريف إدلب الجنوبي. وفي درعا قُتل عنصر من الجيش السوري الحر وأصيب آخران جراء إطلاق نار من قبل مجهولين بالقرب من بلدة طفس في وقت تجددت فيه المعارك بين الأخير وقوات النظام السوري في حي المنشية بمدينة درعا بحسب ما أفادت به مصادر محلية. وفي شأن متصل قال تجمع أحرار حوران إن عدد قتلى قوات النظام في اشتباكات المنشية الموثق بلغ 131 بينهم ضباط من مختلف الرتب العسكرية. وفي حماة تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط بلدة معردس في ريف حماة الشمالي الشرقي بينما جدد طيران النظام السوري والطيران الروسي القصف على مدن وبلدات مورك واللطامنة وصوران ما أسفر عن أضرار مادية. إلى ذلك سيطرت مليشيا قوات سورية الديمقراطية على قرية عايد الكبير في ريف الرقة الغربي بعد معارك مع تنظيم داعش قابلها الأخير بشن هجوم معاكس على قرية مزرعة الصفصافة اندلعت على إثره معارك وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين. وكشفت مصادر عن مقتل طفل وسبعة مقاتلين أتراك مجندين في صفوف المليشيات الكردية خلال معارك مع داعش في ريفي الرقة والحسكة. وقالت مصادر محليّة في الحسكة إنّ طفلاً قتل خلال اشتباكات بين المليشيات الكردية وتنظيم داعش في منطقة الشدادي بريف المحافظة الجنوبي شمال سورية الشرقي أمس. وأوضحت المصادر أنّ الطفل يدعى حمّود العبد الله ويبلغ من العمر أربعة عشر عاماً وقامت مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي بتجنيده ضمن صفوفها بشكل إجباري في وقت سابق. وتتهم المعارضة السورية المليشيات الكردية بتجنيد القاصرين إجبارياً في صفوفها وتزجّهم في جبهات القتال مع تنظيم داعش دون خبرة قتاليّة. وفي شأن متصل قالت مصادر مقربة من المليشيات الكردية إنّ سبعة عناصر من المنتسبين لمليشيا وحدات حماية الشعب الكردي قتلوا خلال معارك مع تنظيم داعش في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي شمال سورية في الأسبوع الأوّل من شهر افريل الجاري. وذكرت المصادر أن القتلى السبعة هم من المتطوعين الأجانب في صفوف المليشيا وهم من حاملي الجنسية التركيّة وقتلوا مع أكثر من 15 عنصراً من الأكراد السوريين المجنّدين في صفوف المليشيا خلال المعارك في محيط الطبقة.