معارك عنيفة بحلب وقصف على إدلب وحماة سوريا.. القتل متواصل صدت فصائل المعارضة السورية في حلب لليوم الثالث هجمات جديدة لقوات النظام على حي صلاح الدين بينما تدور اشتباكات عنيفة على أطراف منطقة 1070 شقة ويتزامن ذلك مع قصف جوي ومدفعي منذ صباح أمس الاثنين على بلدات بريف حلب وإدلب ومناطق في ريف حماة وريف دمشق. وأفاد ناشطون بأن قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية وأفغانية حاولت اقتحام حي صلاح الدين صباحا لكن كتائب المعارضة تصدت لها وكبدتها خسائر. ويأتي هذا التطور بعدما أعلنت وكالة سانا الرسمية أن قوات النظام استعادت السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي جنوب مدينة حلب بعد معارك مع جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة مضيفة أن المواجهات بين الطرفين أدت إلى مقتل أفراد من جيش الفتح وخسارته عدة آليات. كما أفادت مصادر بمقتل ثلاثة مسلحين من حزب الله في معارك بحلب. ومع استمرار المعارك الطاحنة على جبهات مدينة حلب أغار طيران النظام على منطقتي جمعية الهادي والراشدين في ريف حلب الغربي وقصفت مدفعيته بلدة حيان في حين شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الارتجاجية على بلدة أورم الكبرى ومحيط بلدة كفرناها وخان العسل في ريف حلب الغربي. واستأنف الطيران الروسي والسوري الغارات على أحياء حلب وريفها الغربي بعد انتهاء الهدنة مساء أول أمس السبت مما أدى لسقوط قتلى جرحى. وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن أربعة أشخاص قتلوا وجرح آخرون في قصف روسي على حي المرجة بالجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من مدينة حلب مساء أمس الأحد. في غضون ذلك قالت مصادر إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات روسية وسط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي. وقد استهدف القصف مبنى المجلس المحلي وأبنية سكنية مجاورة له. وأسفرت الغارات عن تهدم مبنى مؤلف من أربعة طوابق بشكل كامل ودمار كبير في المكان بينما تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال ضحايا عالقين تحت الأنقاض حسب سكان الحي. من جانبه أفاد مركز حماة الإعلامي بتعرض مدينة صوران في ريف حماة الشمالي صباح اليوم لغارات النظام بينما قصف الطيران الروسي قرية القنطرة. وفي ريف دمشق شن الطيران الحربي صباح امس الاثنين غارتين جويتين بالقنابل العنقودية على المنطقة الواقعة بين بلدتي الشيفونية وحوش نصري حسب ناشطين.