إحياء ليوم العلم وتكريما للعلماء والمثقفين الجزائريين أسدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسام الأثير من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة للأديب والكاتب بوعلام بسايح ووسام العشير من مصف الاستحقاق الوطني بعد الوفاة ل15 شخصية من أعلام الفن والأدب والبحث في الجزائر وكذا وسام العشير من مصف الاستحقاق الوطني لعدد من الكتاب والأكاديميين والفنيين. وسيشرف على مراسيم تسليم هذه الأوسمة الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم بدار الأوبرا بالعاصمة. وتحتفل الجزائر بيوم العلم تخليدا لذكرى وفاة العلامة المصلح المجدد الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية الحديثة حيث أكد بعض المثقفين في تصريح لإذاعة الجزائر من سوق أهراس على أن هذه الذكرى تتطلب منا أن نمعن النظر في المسيرة الإصلاحية التي قادها الشيخ عبد الحميد بن باديس ورفاقه في جمعية العلماء المسلمين في القرن الماضي يوم كانت الجزائر تحت وطأة الاستعمار الفرنسي والفكر المستنير الذي كان له دور فيما بعد لمرحلة البناء والتشييد. للإشارة يعد عبد الحميد بن باديس من مواليد 4 ديسمبر 1889 بقسنطينة وتوفي يوم الثلاثاء 16 أفريل العام 1940 بمسقط رأسه،أسس عام 1931 جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولدى عودته إلى الجزائر بعد دراسته بجامع الزيتونة بتونس ليكرس بعدها حياته للتعليم والنشاط الثقافي ثم للإصلاح والممارسة الدينية في البلاد. عمل بن باديس طيلة حياته على بعث نهضة علمية وفكرية واسناد المهمة لكل من يؤمن بالقضية من خيرة الشباب المتعلم في تلك الحقبة.