بعد حادثة الممرضة الجزائرية.. اغتصاب وقتل فتاة مغربية في مصراتة ذكرت صحف مغربية أن فتاة مغربية قتلت على أيدي مجهولين بمدينة مصراتة الليبية بعد الاعتداء عليها جنسيا وإلقاء جثتها قرب شاطئ المدينة. الفتاة البالغة من العمر 24 عاما تعمل في محل لبيع الملابس قبل أن تتأجج العداوة بينها وبين إحدى التونسيات ما أفضى في نهاية المطاف إلى هذه الجريمة البشعة التي دارت أحداثها بداية الأسبوع الجاري. ونقل عن والد الضحية (ح.ج) قوله: إن العائلة تلقت الخبر من طرف قريبة لها تقطن بالعاصمة الليبية طرابلس مضيفا أن ما وصله من معطيات أولية يبين أن الشابة تم الاعتداء عليها جنسيا وإلقاء جثتها قرب البحر. وأضاف والد الفتاة أن فتاة تونسية حرضت على قتل ابنته الجناة وهم ليبيون دون أن يعرف نوع هذه العداوة التي جمعت بينهما أو الأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة. وأكد أن وزارة الخارجية المغربية دخلت على خط القضية ووعدت بأنها ستتكلف بنقل جثمان الفتاة التي كانت تقطن بحي شعبي بالرباط إلى منزل عائلتها لتوارى الثرى مضيفا أن الوزارة لم تحدد أي أجل للقيام بهذه الإجراءات. وأشير إلى أن القتيلة من أسرة متواضعة بحي قريون المحاذي للشريط الساحلي للعاصمة الرباط وأن والدتها سيدة ذات احتياجات خاصة آلمها بشكل كبير هذا الخبر ففي وقت كانت تنتظر رؤية فلذة كبدها بصبر كبير ستعود إليها بعد أيام داخل صندوق خشبي مغلق. يذكر أن الجريمة تأتي بعد أسبوع من حادثة اختطاف ممرضة جزائرية تعمل في بمستشفى مصراتة بعد أن تمّت محاصرتها قبل وصولها إلى المستشفى من طرف مسلحين بينهم سيدة على متن سيارة سوداء اللون ثم اقتادوها إلى وجهة غير معلومة. ورجّحت عائلة الممرضة الجزائرية المختطفة المقيمة بولاية خنشلة أن تكون عملية الاختطاف نفذت من قبل جماعة موالية لتنظيم (داعش) مؤكدين أن وزارة الخارجية باشرت سلسلة اتصالات مع أطراف سياسية داخل ليبيا من أجل تحرير الممرضة.