تعرضت فتاة إلى عملية قتل بشعة نفذها مجهول كان على متن سيارة من نوع 407 سوداء بحي 5 جويلية بعنابة وجه لها طعنتين قاتلتين ليتركها تتخبط في دمائها ويلوذ بالفرار. لفظت « زروال هاجر» 22 سنة طالبة جامعية أنفاسها بمصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد بعد تلقيها طعنتين قاتلتين على مستوى الكبد والقلب بحي5جويلية 1962 في حدود الساعة السابعة من صباح أمس بينما كانت متجهة لجامعة سيدي عاشور تفاصيل القضية حسب ما استقيناه من مسرح الحادث غير البعيد عن مركز البريد بالقرب من المحلات التجارية المجاورة لمسجد الحي بدأت عندما اقتربت سيارة من نوع 407 رمادية مائلة إلى الأسود لينزل منهاشاب اقترب من الفتاة التي كانت تسير على الرصيف العلوي للطريق والتي أطلقت حسب الشهود الذين أدلوا بتصريحاتهم لدى مصالح الأمن صرخات عندما اقترب منها وكون الساعة كانت مبكرة فلا أحد لفت انتباهه الحادث ليتمكن الشخص الذي اقترب منها من طعنها بواسطة سكين على مستوى الظهر أصابتها في الكبد وأخرى على مستوى القلب سقطت على إثرها أرضا قبل أن يهرع الجميع لنجدتها وطلب الإسعاف. وحسب صاحب المحل الذي وقعت أمامه الحادثة فإنه يقول بأنها تمت في لمح البصر و أنه أنتبه لصوت الفتاة وهي تصرخ ليرد عليها الشاب أو الشخص الذي وجه لها الطعنات قائلا «دورك تعيطي» وقد تم توجيه الضحية بمجرد وصول الحماية المدنية إلى الاستعجالات بمستشفى ابن رشد لكنها كانت قد أسلمت روحها لبارئها لتحول بعدها مباشرة إلى مصلحة الطب الشرعي الذي اثبت أن سبب الوفاة طعنة قاتلة في القلب وحسب أقارب الضحية الذين تم الاتصال بهم مباشرة بعد الحادث فإن الفتاة أو الضحية كانت قد تعرضت لعدة مضايقات وعملية اختطاف سنة 2005 لم تدخل رواق المحاكم حتى سنة 2007 رغم الشكاوى المقدمة لدى مصالح الأمن بسبب التهديدات التي باتت تهدد سلامة الأسرة كاملة إلا أن الدعوة لم تحرك إلا بعد تدخل النائب العام لدى مجلس قضاء عنابة حيث من المنتظر أن يمثل المتهم بالاختطاف أمام مجلس قضاء عنابة بتهمة اختطاف وهتك عرض قاصرة وكذا قضية الاعتداء التي تنظر فيها محكمة الحجار اليوم الا أن الموت كان أقرب إلى هاجر ابنة ال22 ربيعا وكانت آخر شكوى وجهت إلى مصالح الأمن بتاريخ 11 مارس 2010 على رأسها المدير العام للأمن الوطني والمدير الولائي للأمن بعنابة والنائب العام لدى مجلس قضاء عنابة وكذا وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار تتضمن طلب تدخل استعجالي من أجل حماية أفراد أسرة الضحية من جريمة وشيكة الحدوث خاصة بعد تعرض الأخ الأكبر لعملية هجوم بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية ولحسن حظه فإن الأضرار أصابت السيارة فقط فيما نجا والدهم من محاولة قتل بعد صلاة الفجر. هذا وقد حملت عائلة الضحية مصالح الأمن مسؤولية تطور الوضع الى قتل خاصة وانهم كانوا قد حذروا من الجريمة التي يعرفون حسبهم منفذها المتواجد حاليا في حالة فرار بعد صدور أربعة أوامر بالضبط وإلقاء القبض في حقه بسبب تورطه في عدة قضايا علما أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمقا في الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة فتاة في ربيع العمر توجهت للعيش عند أختها الكبرى بحي 5 جويلية وسط عنابة بعدما باتت حياتها مهددة أين تقطن بالحجار لتبقى الجريمة التي أودت بحياة الفتاة غامضة إلى حين ما ستكشفه التحقيقات الأمنية التي تمت مباشرتها على مستوى ولاية عنابة بوسعادة فتيحة