تظاهر نحو ثلاثين صحراويا ومناضلا حقوقيا فرنسيا مساندون للقضية الصحراوية خلال تجمع نظم ظهيرة اليوم الثلاثاء في ساحة ليزانفاليد بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط للسجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين بالمغرب. وتم تنظيم التجمع المذكور على بعد 100 متر من مقر وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية استجابة لنداء أطلقته كل من جمعية الجالية الصحراوية بفرنسا وجمعية الصحراويين بفرنسا ورابطة الطلبة الصحراويين بفرنسا وكذا أرضية التضامن مع شعب الصحراء الغربية. وهتف المتظاهرون بشعارات "حل وحيد: وقف الاحتلال ( المغربي)" و"المغرب مجرم وفرنسا شريكة في القتل" مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط للسجناء السياسيين الصحراويين ووقف القمع في الاراضي الصحراوية المحتلة. كما طالب المتظاهرون بالتنظيم السريع لاستفتاء حول تقرير المصير يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بحرية وتوسيع صلاحيات بعثة الاممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية المينورسو لتشمل مراقبة احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية وكذا احترام والتنفيذ الكامل لقرار محكمة العدل الأوربية الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2016 والذي يستثني اقليم الصحراء الغربية من مجال تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الاتحاد الأوربي والمغرب. وفي هذا التجمع ذكر المناضلون الصحراويون وأعضاء من جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن قوات الامن المغرية قامت بتفكيك في 8 نوفمبر 2010 مخيم اكديم ازيك الذي نصبه أكثر من 20.000 صحراوي. كما صرحوا أنه تم ادانة 22 صحراويا بعقوبات سجن ثقيلة (من 20 سنة إلى المؤبد) من قبل محكمة عسكرية مغربية موضحين أن القضاة رفضوا التحقيق في ادعاءات التعذيب.