الحملة الانتخابية للتشريعيات سلطة ضبط السمعي البصري لم تتلق أي شكوى حتى الآن أعربت سلطة ضبط السمعي-البصري أمس الثلاثاء عن ارتياحها ل(السكينة) التي طبعت التغطية الإعلامية لمجريات الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 4 ماي المقبل مسجلة عدم تلقيها أي شكوى بهذا الخصوص إلى غاية يوم أمس الثلاثاء. وأشارت ذات الهيئة في بيان لها إلى أن العشرة أيام الأولى من الحملة الانتخابية أبرزت (احتراما متبادلا وتنافسا شريفا بين المترشحين في إطار ممارسة التعددية والتنوع السياسي) وهي كلها (إشارات إيجابية تدعم المهمة الأساسية لسلطة ضبط السمعي-البصري التي لا يسعها إلا أن تشجعها وترافقها إلى غاية انتهاء الحملة الانتخابية في أحسن الظروف). غير أن سلطة ضبط السمعي-البصري أبدت من جهة أخرى أسفها لبروز (ظاهرة تقهقر) رافقت المسار الانتخابي الحالي وأثارت جدلا في بعض البرامج التلفزيونية بين ممثلي مختلف مكونات المجتمع ويتعلق الأمر بالمترشحات للعهدة النيابية اللواتي تظهرن في الملصقات الإشهارية بوجه مخفي. واعتبرت سلطة ضبط السمعي-البصري هذا الفعل مخالفا لأحكام الدستور لا سيما المادتين 32 و36 منه اللتان تقران مبدأ المساواة والترقية السياسية للمرأة الجزائرية . وفي هذا الإطار و(قصد مسايرة حركة الإصلاحات التي أقرها بلدنا) أكدت سلطة ضبط السمعي-البصري أنها تنتظر من القنوات التلفزيوينة أن (تولي المرأة المترشحة للعهدة النيابية فضاء أوسع في الحضور والتعبير). وفي سياق ذي صلة ذكرت سلطة الضبط بالتزامها المسبق بالأحكام التنظيمية بداية من حضورها عمليات القرعة المنظمة من طرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ومعاينة الفضاءات المخصصة لتسجيل التعبير المباشر. أما فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية للحملة الانتخابية التي تضطلع بها تسعة قنوات تلفزيونية أربعة عمومية وخمسة خاصة بالإضافة إلى الإذاعة الوطنية فقد أثنت سلطة الضبط على المجهودات التي تقوم بها أغلبها حيث خصت بالذكر تلك التي تتكفل بتغطية هذا الحدث (باهتمام وانشغال مهني ملحوظ بالرغم من أنها تخوض هذه التجربة لأول مرة).