نشطاء حمس متفائلون مقري ينشّط 12 تجمعا شعبيا في 10 أيام قام رئيس حركة مجتمع السلم الدكتور عبد الرزاق مقري خلال ال 10 أيام الأولى من الحملة الانتخابية بتنشيط 12 تجمعا شعبيا حاشدا بالإضافة إلى عشرات الأعمال الجوارية في الأسواق والمقاهي والمحلات والشوارع العمومية. وتمثلت الولايات التي قام رئيس حركة مجتمع السلم بزيارتها خلال الحملة الانتخابية في كل من (تيبازة إليزي أدرار غليزانمستغانم معسكر تلمسان عين تيموشنت وهرانقسنطينةأم البواقي وقالمة) حيث أن التجمعات كان لها صداها السياسي وامتدادها الشعبي وصيتها الإعلامي حسب ما يشير إليه عدد من نشطاء حمس الذين أبدوا تفاؤلهم بإمكانية تحقيق نتائج طيبة في التشريعيات. وظهر ذلك من خلال نقاط البروز التالية ككسر قاعدة متأصلة في عرف الحملات الانتخابية وهو أنها تبدأ باردة الصدى محتشمة التجاوب غير أن انطلاقة حملة الحركة عرفت ابتداء من تيبازة مرورا بالجنوبنا وانتهاء بالغرب والشرق ضمن فعاليات الأسبوع الأول من الحملة التجاوب الشعبي الكبير ومن مختلف الشرائح المجتمعية حسب ما تؤكد قيادة حمس . وقد ظهر ذلك جليا من خلال الحملات الجوارية التي قامت بها قيادات الحركة وكذا المترشحين والمترشحات في كل ربوع الولاية خطاب الحركة الذي ركز في عديد مفاتيحه على الرؤية السياسية المحددة المعالم الواضحة التوصيف الدقيقة التشخيص بالإضافة إلى البرنامج الاقتصادي البديل الذي ركز على مختلف القطاعات برؤى ومقترحات محددة تستجيب لمتطلبات المواطن الجزائري إلى جانب مصداقية قوائم تحالف حركة مجتمع السلم على حد تعبيرهم والتي ضمت جامعين وأعيان وشباب ونساء بالإضافة إلى منتخبين محليين بالمجالس المحلية (البلدية والولائية) والذين صنعوا قصص نجاح محلية بشهادة المواطنين والسلطات على السواء وكذا تعزيز مفهوم المقاومة السياسية من خلال مواجهة حملات التيئيس التي تقوم بعض الجهات لخلق عزوف سلبي وانسحاب مقيت لن يخدم إلا السلطة أحزابها التي تدور في فلكها ومقاومة الحركة التي تؤمن بحتمية التغيير والنفس الطويل بالإضافة إلى توفر الخبرة الواسعة والرصيد الكبير الذي تمتلكه حركة مجتمع السلم وذلك من خلال مشاركتها في 15 انتخابات سابقة تخطيطا وتنظيما وانتشارا مع دخول تحالف حركة مجتمع السلم إلى 51 دائرة انتخابية من أصل 52 ما يعكس انتشارها الأفقي والعمودي وأنها قوة سياسية لا يمكن إلا أن يحسب لها الحساب تلو الحساب في المشهد السياسي المقبل حسبها وحضور الشباب القوي وكذلك العنصر النسوي في قوائم الحزب وفي مختلف الهيئات الانتخابية ونزولهم البارز واحتكاكهم المباشر مع الناخبين (المسافة صفر) ما يعكس تفاعل الأجيال المختلفة داخل الحركة مع قضاياها وتطلعاتها وأمالها وأشواقها في أن تكون بديلا متميزا لحكم البلاد مع شركائها الوطنيين وفق ما تروّج له في الوقت الذي يسجل عليها منتقدوها تقلب مواقفها وعدم ثباتها على نهج سياسي واحد الأمر الذي أفقد مقري ومن معه الكثير من المصداقية.