أطلق تحالف حمس أمس من ساحة الأمير عبد القادر بالعاصمة إشارة انطلاق حملته الانتخابية للتشريعيات. وبررت قيادة التحالف اختيار المكان لبدء الحملة برمزية الرجل التاريخية كونه مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وقالت إن الأمير رمز المقاومة الشعبية واختياره تأكيد على امتداد حمس للتاريخ والوطن، وأكدت أنها ضد خطاب الفوضى وتشويه الفعل السياسي. لعبت حمس على وتر الرمزية التاريخية لمؤسس الدولة الجزائرية لتوجيه رسالتها للناخبين الجزائريين، حيث بدأت حملتها بوقفة رمزية لرئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري، رفقة حليفه عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة التحالف بالعاصمة. وخلال الوقفة أطلق مقري حمامة بيضاء مؤكدا على رمزية اللون الذي يعني السلام والسلم وغرس شجيرة قرب النصب التذكاري تعبيرا عن النماء، وهو شعار التحالف في التشريعيات. وقال مقري على هامش الوقفة إن حمس ستكون قوة سياسية خدمة لمصلحة الجزائر والديمقراطية، مؤكدا أن وحدة حمس والتغيير ستصب في صالح مستقبل العمل السياسي للتحالف. وعن الشعار الذي اتخذته حمس للتشريعيات، أوضح مقري أن ”معاً لجزائر النماء والهناء” شعار يؤكد الوحدة لصالح الجزائر. من جانبه قال مناصرة إن خطاب الحملة لن يخرج عن محاربة التيئيس والفوضى وتشويه العمل السياسي.