لمرافقة الفلاحين لمنطقة الجنوب دار الفلاح .. فضاء أول من نوعه في أدرار يعد مشروع (دار الفلاح) المرتقب تجسيده بولاية أدرار أول مبادرة من نوعها بولايات الجنوب في مجال مرافقة الفلاحين حسب ما استفيد أمس الأربعاء من مسؤولي الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بحيث يهدف هذا الهيكل المرتقب الذي خصصت له أرضية تتربع على مساحة ثلاثة (3) هكتارات بمنطقة واد الزين بشمال الولاية إلى تجسيد خطوات عملية وتطبيقية في مجال مرافقة الفلاحين ميدانيا عن طريق التكوين والتمويل والإرشاد والتوجيه التقني. ومن المنتظر أن تضم دار الفلاح التي سيشرع في إنجازها قبل نهاية السنة الجارية بعد استيفاء بعض الإجراءات الإدارية عدة مصالح ومرافق تجمع مختلف الهيئات ذات الصلة بالنشاط الفلاحي من خلال فتح شباك موحد لممثلي مختلف المصالح لضمان تحسين الخدمة العمومية وتقريبها من الفلاحين كما سيتم ضمن هذا الفضاء الذي يندرج ضمن إستراتيجية الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وتقريب وإعادة هيكلة شبكته إنشاء مصلحة لتقديم خدمات التأمين وبنك خاص بتمويل مشاريع الفلاحين ومركز للتكوين في مجال الإنتاج الفلاحي في شقيه النباتي والحيواني مثلما ذكر المصدر. وسيتم في السياق ذاته فتح وحدة للمعالجة البيطرية ومخبر للتحاليل وإنجاز غرف التبريد بما يساهم إلى حد كبير في تقديم مختلف الخدمات اللوجستية المتعلقة بالنشاط الفلاحي بهذا الفضاء الجهوي الذي ستستفيد منه كل ولايات وفي سياق متصل سيتم إطلاق برنامج تأمين الثقة وهو منتوج تأميني جديد لفائدة الفلاحين الصغار موجه لتغطية الأخطار الفلاحية المرتبطة بالمستثمرات الريفية في نشاط إنتاج الحبوب وتربية المواشي. و تهدف هذه الخطوة التي ستنظم بشأنها عدة لقاءات تحسيسية عبر مختلف مناطق الولاية إلى الحفاظ على الفلاحين الصغار والنشاط الفلاحي العائلي سيما بالقرى والقصور.