أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان قيام السلطات المغربية بمحاصرة ومنع لاجئين سوريين من ولوج أراضيها وتعريضهم للإهانة وانتهاك حقوقهم كلاجئين، داعية الدولة المغربية لإحترام إلتزاماتها وتعهداتها الدولية فيما يخص حماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين. وأوضح بيان للجمعية المغربية -فرع الجهة الشرقية-، أن 16 لاجئا سوريا أغلبيتهم نساء وأطفال وقاصرات، "قضوا أكثر من خمسة أيام وهم تحت حصار القوات المغربية، فوق مرتفع تاغلة، بمنطقة فجيج شرق البلاد، بعد أن أرغمتهم السلطات المغربية على الرحيل قسرا من فوق ترابها، وتركهم يعانون في وضعية مأساوية وفي العراء وتحت أشعة الشمس الحارقة وفي حالة نفسية محبطة ومتذمرة ومفزوعين بما سيحمله المستقبل لهم" بعد أن خيبت المغرب آمالهم في أن تكون أرضا آمنة تأويهم. وبعد أن أكدت الجمعية تضامنها مع المواطنين السوريين ومؤازرتها لهم "إستنكرت بشدة" ما تعرض ويتعرض له هؤلاء من "إهانة ومعاملات حاطة بالكرامة الانسانية بإزدراء وإنتهاك حقوقهم وهم في حالة إنهيار وإحباطات نفسية وجروح وآلام وانكسارات خاصة الاطفال والقاصرين يحملونها جراء الوضع الكارثي في سوريا".