اتهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس روسيا بتقويض الاستقرار في أفغانستان في وقت أكد فيه مسؤول عسكري أميركي أنها تدعم الحركة بالسلاح الأمر الذي نفته موسكو سابقا. فقد قال ماتيس في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأفغانية كابل بحضور قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون إن روسيا تقوم بدور في تقويض الاستقرار في هذا البلد. وأضاف ماتيس ردا على سؤال عن الدعم العسكري الروسي لحركة طالبان إن بلاده ستتعامل مع روسيا بشكل دبلوماسي لكنها ستضطر لمواجهتها عندما تتصرف بصورة تتعارض والقانون الدولي. وتابع الوزير الأميركي على سبيل المثال في حال إدخال أي أسلحة إلى هنا (أفغانستان) من بلد أجنبي سيعد ذلك انتهاكا للقانون الدولي . وفي المؤتمر الصحفي نفسه قال الجنرال نيكولسون إنه لا يدحض تقارير عن دعم روسي لحركة طالبان بالسلاح. وأضاف أن هناك تقارير عن دعم عسكري روسي لحركة طالبان وقال إن تسليح أو إضفاء الشرعية على حركة تنفذ هجمات كالهجوم الأخير على قاعدة عسكرية أفغانية في مزار شريف شمالي أفغانستان لا يساعد على المضي في عملية مصالحة وكانت موسكو نفت في السابق اتهامات أميركية مماثلة.