قال الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان يوم الاثنين إنه "لا يدحض" التقارير التي تحدثت عن توفير روسيا الدعم لحركة طالبان المتشددة بما يشمل السلاح. وجاء حديث نيكلسون خلال تصريح له في كابول أثناء زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس.
ويشكو المسؤولون الأمريكيون منذ فترة مما وصفه نيكلسون في أحد تصريحاته بأنه "تأثير خبيث" لروسيا في أفغانستان. غير أن تصريحه يوم الاثنين كان بين الأقوى حتى الآن فيما يتعلق بتزويد موسكو لطالبان بالأسلحة.
وردا على سؤال عن تقارير تحدثت عن توفير روسيا مساعدات مختلفة، تشمل السلاح، لحركة طالبان قال نيكلسون "أنا لا أدحض هذا".
وكانت روسيا قد نفت في السابق توفيرها أي مساعدات عينية أو مالية لحركة طالبان لكنها أوضحت أنها ما زالت محتفظة بالعلاقة معها بغية السعي من أجل مفاوضات السلام.
وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير رفض الكشف عن هويته للصحفيين إن معلومات حصلت عليها أجهزة مخابرات تشير إلى أن روسيا توفر الدعم بالمال والسلاح لطالبان وخصوصا الأسلحة مثل الرشاشات.
وأشار المسؤول إلى أن إمدادات الأسلحة تسارعت خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وقال ماتيس، الذي يزور أفغانستان للمرة الأولى منذ توليه منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "إرسال أي دولة أجنبية أسلحة إلى هنا انتهاك للقانون الدولي.