قالا أنهما تعرضا للظلم.. ** كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس السبت بالعاصمة بأن حزبها سيقدم طعونا لدى المجلس الدستوري وذلك بعد التأكد -على حد قولها- أنه تعرض للظلم نتيجة التزوير الذي مورس لصالح تشكيلات سياسية معينة . وقالت السيد حنون في ندوة صحفية نظمتها غداة إعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي عن نتائج اقتراع 4 ماي حيث تحصل حزب العمال على 11 مقعد في البرلمان أنه سيتم تقديم طعون معظم الولايات التي تم التأكد فيها التزوير للمجلس الدستوري . واعتبرت ذات المسؤولة أن حزب العمال الذي نظم حملة وطنية بامتياز كان هو الضحية الأولى والرئيسية للهجمة الجديدة لصالح أحزاب السلطة زاعمة أن عملية السطو 4 ماي أين تم تسجيل في الحقيقة نسبة الامتناع والتصويت الأبيض الأغلبية . وبعدما أوضحت في هذا الصدد أن تشكيلتها تمتلك دلائل عن كل الأشخاص الذين قاموا بالتزوير لصالح أحزاب السلطة أعربت الناطقة الرسمية لحزب العمال عن أسفها للوضع الراهن حاليا ول عدم سماع النظام صراخ الأغلبية الساحقة للشعب الذي يمتلكها الضيق وتريد التجديد والتغيير . ودعت السيدة حنون وزير الداخلية الى التدخل وقالت أن حزبها مستعد لتقديم له دلائل حول ما جرى يوم الانتخابات على غرار اللجوء للعنف الجسدي ضد المراقبين الذين تم طردهم وأسماء كل من قام بالتزوير سيما في وهرانالجزائر تيبازة وباتنة . وأكدت الامينة العامة لحزب العمال أن الوضع الجديد يتطلب قراءة سياسية متأنية ودقيقة مؤكدة أن حزبها سيعبر عن موقفه نهائيا بعدما يعطي المجلس الدستوري كلمته الأخيرة. مقري يعرب عن (عدم رضاه) عن نتائج (حمس) من جانبه أعرب ممثل تحالف حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس السبت بالجزائر العاصمة عن عدم رضاه بالنتائج الأولية التي حققها التحالف في تشريعيات ال4 ماي الجاري. وخلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحزب اعتبر السيد مقري أن حصول التحالف على 33 مقعد في البرلمان القادم يعد نتيجة لا تعكس الحقيقة وذلك رغم تواجده في المرتبة الثالثة بعد حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي. وإزاء هذا الوضع قرر التحالف -- يضيف السيد مقري-- توجيه عدد من الطعون (دون ذكر عددها) إلى المجلس الدستوري خاصة فيما تعلق بتسجيل تضخيم في عدد الأصوات لصالح بعض التشكيلات السياسية مستدلا في هذا الصدد بتسجيل -- حسب المتحدث -- اختلال في الأرقام الموضحة من خلال محاضر فرز الأصوات. وبالمقابل عبر السيد مقري عن ارتياحه إزاء المكاسب المحققة عقب هذه الانتخابات حيث شكلت فرصة لإثراء البرنامج الانتخابي للتحالف والرفع من أدائه السياسي إلى جانب الخبرة التي اكتسبتها الحركة من خلال تحالفها الذي جمعها بحزب جبهة التغيير. وفي رده عن سؤال حول مستقبل التحالف أكد السيد مقري أن هذا التحالف سيبقى ينشط في إطار المعارضة البناءة موضحا في شأن متصل أن مخرجات اجتماع مجلس الشورى الوطني للحركة المقرر عقده قريبا هي الكفيلة بتحديد معالم ورقة طريق التحالف خلال المرحلة القادمة. من جهته أعرب عبد المجيد مناصر متصدر قائمة التحالف على مستوى العاصمة ورئيس جبهة التغيير عن اعتزازه بما حققه التحالف لاسيما خلال الحملة الانتخابية التي نعتها ب الإيجابية مشيرا إلى أهمية مواجهة التحديات التي تفرضها المرحلة الحالية.