كشفت الأمينة العامة لحزب العمال, لويزة حنون, اليوم السبت بالعاصمة, بأن حزبها سيقدم طعونا لدى المجلس الدستوري, و ذلك بعد التأكد --على حد قولها أنه تعرض "للظلم" نتيجة "التزوير الذي مورس لصالح تشكيلات سياسية معينة". وقالت حنون في ندوة صحفية نظمتها غداة إعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية, نور الدين بدوي, عن نتائج اقتراع 4 ماي حيث تحصل حزب العمال على 11 مقعد في البرلمان, أنه "سيتم تقديم طعون معظم الولايات التي تم التأكد فيها التزوير للمجلس الدستوري" .
واعتبرت ذات المسؤولة أن حزب العمال, الذي "نظم حملة وطنية بامتياز, كان هو الضحية الأولى والرئيسية للهجمة الجديدة لصالح أحزاب السلطة", مؤكدة أن "عملية السطو 4 مايو, أين تم تسجيل في الحقيقة نسبة الامتناع والتصويت الأبيض الأغلبية(...).
و بعدما أوضحت في هذا الصدد, أن تشكيلتها تمتلك دلائل عن كل الأشخاص الذين قاموا بالتزوير لصالح أحزاب السلطة, أعربت الناطقة الرسمية لحزب العمال عن أسفها للوضع الراهن حاليا ول"عدم سماع النظام صراخ الأغلبية الساحقة للشعب الذي يمتلكها الضيق و تريد التجديد والتغيير".
ودعت حنون وزير الداخلية الى التدخل وقالت أن حزبها مستعد لتقديم له دلائل حول ما جرى يوم الانتخابات على غرار "اللجوء للعنف الجسدي ضد المراقبين الذين تم طردهم وأسماء كل من قام بالتزوير سيما في وهران, الجزائر, تيبازة وباتنة".
وأكدت الامينة العامة لحزب العمال أن "الوضع الجديد يتطلب قراءة سياسية متأنية ودقيقة" مؤكدة أن حزبها سيعبر عن موقفه نهائيا بعدما يعطي المجلس