دخل إضراب نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومه ال31 على التوالي في ظل تواصل تعنت إدارة السجون فى تنفيذ مطالبهم المشروعة، التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال، وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغيرها من المطالب والمشروعة. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن مصلحة سجون الاحتلال نقلت مساء أمس الثلاثاء، كافة الأسرى المضربين عن الطعام من سجن "النقب"، إلى سجن "إيشل"، وسجون أخرى. وأشارت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة"، إلى إن مصلحة سجون الاحتلال سمحت بزيارة 39 أسيرا مضربا عن الطعام فقط من أصل قرابة 1500 أسير، بدأوا الإضراب قبل شهر، موضحة أن مصلحة سجون الاحتلال وضعت العديد من العراقيل أمام زيارة المحامين للأسرى المضربين منذ بداية الإضراب بالمنع القطعي من اللقاء مع الأسرى حتى اليوم 17 للإضراب، وذلك خلافا لما أقر في الماضي كحقوق أساسية للأسرى وللمضربين منهم. وأضافت "أن مؤسسات هيئة الأسرى ونادي الأسير وعدالة كانت استصدرت بعد ذلك التاريخ قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية يتضمن تعهدا من إدارة سجون الاحتلال بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وجاء القرار إثر التماس تقدمت به المؤسسات ضد استمرار إدارة سجون الاحتلال في منع وعرقلة زيارة المحامين".