توقعت الجمعية العلمية الفلكية الجزائرية "البوزجاني" أن يكون يوم السبت 27 ماي 2017 أول أيام رمضان في الجزائر، وأشارت إلى أنه "يبدو أن الدول العربية والاسلامية ستبدأ الصيام هذا العام في نفس اليوم السبت 27 ماي 2017 وهو ما لم نشهده منذ عدة سنوات، في سيناريو يتكرر كل عام للتوفيق بين الحسابات الفلكية الدقيقة وبين الرؤية العينية". وأشارت الجمعية في بيان حمل توقيع رئيسها جمال فهيس، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، إلى أن إشكالية توحيد التقويم القمري تبقى مطروحة ويبقى الحل مؤجلا في أمتنا في عصر ليست قيمة الوقت فيه من الأولويات، مضيفة أن لجان الأهلة في بلادنا وغيرها من الدول هي المؤهلة وذات الصلاحية لتحديد بداية ونهاية الشهر. ووفق حسابات الجمعية، يحدث الإقتران فلكيا بين الشمس والقمر، يوم الخميس 29 شعبان 1438الموافق ل25 ماي2017، على الساعة السابعة مساء و44دقيقة(19:44)بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا) وهو اليوم المخصص لتحري هلال رمضان في بعض الدول العربية والإسلامية كالسعودية ودول الخليج ومصر والاردن مثلا، حيث ستغرب الشمس يومها بحول الله في مكةالمكرمة على الساعة 18:58 بالتوقيت المحلي، بينما يكون القمر قد غرب قبلها ب 20دقيقة ما يعني أن الرؤية ستكون مستحيلة تماما ذلك اليوم في الجزيرة العربية وكل دول العالم مما يجعل حتما يوم الجمعة 26ماي هو المتمم لشهر شعبان 1438. أما في بلادنا الجزائر، أين يعتبر هذا الجمعة 26 ماي الموافق ل29شعبان يوما لتحري هلال رمضان، حسب ما صرح به وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري، فإن الشمس ستغرب يومها في كل من المدية والبليدة والجزائرالعاصمة حوالي الساعة19و59دقيقة (19:59) بالتوقيت المحلي، بينما يغرب القمر بعدها ب48 دقيقة على الساعة20و47قيقة وعمره حوالي22ساعة و5دقائق بالنسبة للإحداثيات السطحية، وتكون استطالته حوالي 11درجة قوسية جنوب نقطة غروب الشمس في ذلك اليوم وبارتفاع حوالي 7 درجات فوق الأفق مع اختلاف طفيف في الاحداثيات من مكان لآخر. هذه الإحداثيات ومدة المكث كافيتان لتمييز ورؤية قوس الهلال فوق الأفق عبرمختلف مناطق الوطن، بينما تكون الرؤية بسهولة أكبر بالعين المجردة جنوب البلاد.