أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن ستين أسيرا من سجن جلبوع الصهيوني انضموا للإضراب عن الطعام، بينما دعا أهالي الأسرى الفلسطينيين إلى الشروع في اعتصام سلمي مفتوح في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم اعتبارا من الأحد القادم. وذكرت الهيئة أن عددا من الأسرى المضربين من قبل بدؤوا الامتناع عن تناول الماء مع استمرار التعنت الإسرائيلي تجاه تلبية مطالبهم، موضحة أن مصلحة السجون قامت بتجميع الأسرى المضربين في ثلاثة سجون هي شطا والرملة وبئر السبع التي تقع بالقرب من المستشفيات الإسرائيلية. وكشف رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أن الأسرى المضربين دخلوا مرحلة الخطر الحقيقي على حياتهم، في وقت ما زال الموقف الإسرائيلي يرفض التجاوب مع مطالب الأسرى أو التفاوض حولها مع قيادة المضربين. وأشار قراقع إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا واتصالات حثيثة ومكثفة لأجل إيجاد حل لقضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ 32 يوما، وذلك على قاعدة التجاوب الإسرائيلي مع مطالبهم الإنسانية العادلة وتجنب ارتكاب إسرائيل مأساة أو جريمة بحق المضربين. في هذه الأثناء، تتواصل فعاليات التضامن مع الأسرى في مختلف المدن الفلسطينية احتجاجا على تعنت تل أبيب في التعامل مع هذه القضية. من جهتهم، دعا أهالي الأسرى الفلسطينيين إلى الشروع في اعتصام سلمي مفتوح في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم اعتبارا من يوم الأحد القادم. وأفاد بيان صادر عن أهالي الأسرى أن عائلات الأسرى المضربين عن الطعام قرروا التوجه إلى ساحة الكنيسة والاعتصام هناك، في مسعى لإيصال رسالة سلمية من الأسرى إلى أنحاء العالم للتضامن مع مطالبهم الإنسانية.