- لوكاس آلكاراز (مدرب الجزائر): "انا سعيد بهذا الفوز، على الرغم من ان هناك عمل ينتظرني لتحسين الامور. لقد أتيحت الفرص للفريقين. ولاحظت عدة امور ايجابية التي سنحسنها قبل مقابلة طوغو. التشكيلة الاساسية تبقى قابلة للتغيير حسب حالة اللاعبين واستعدادهم خلال التدريبات. صحيح ان العناصر الوطنية تحلت ببعض الخشونة لكن ذلك يعود إلى رغبتها في تحقيق الانتصار. اما فيما يخص اللاعب الشاب يوسف عطال فقد اعجبت به كثيرا رغم صغر سنه". - بانغورا محمد كانفوري (مدرب غينيا): "الجزائر كانت اكثر حضورا من الناحيتين المعنوية والتكتيكية مما سمح لها بالفوز. اضافة إلى تمكن اللاعبين الجزائريين من كسب جميع الصراعات الثنائية الامر الذي صنع الفارق حسب رأيي. هناك اخطاء تحكيمية حيث حرمنا الحكم من ضربتي جزاء كان من شأنهما تغيير نتيجة ومجرى المباراة". - ياسين براهيمي (وسط ميدان-الجزائر): "كانت تحذونا رغبة كبيرة في الفوز وتقديم اداء رائع. الاهم الآن هو ان نكون اكثر حضور في لقائنا القادم امام طوغو. كنا قادرين على تفادي الهدف المسجل علينا غير ان الفوز اعاد لنا الثقة. على الصعيد الشخصي اسعى دوما إلى التحسن وتقديم افضل ما لدي. وسأفعل ذلك خلال مقابلتنا يوم الاحد (امام طوغو). اشكر الانصار الذين ساندونا. الآن نفكر في المنافسات القادمة من خلال الحفاظ على نفس الحالة المعنوية والانضباط. انا محظوظ كوني اعرف الناخب الذي سبق وان دربني في نادي غرناطة (اسبانيا) الامر الذي سمح لي باللعب بأكثر اريحية في لقاء اليوم". - ابراهيما طراوري (وسط ميدان- غينيا): "النتيجة لا تعكس مجريات اللقاء لاننا كنا قادرين على تحقيق احسن من ذلك وكانت تنقصنا الفاعلية. الجزائر دوما مرشحة للفوز بمبارياتها منذ الاداء المقدم في مونديال 2014. اظن هذا المنتخب قادر على الفوز امام طوغو اذا ما لعب احسن من اليوم. وفيما يتعلق بالشجارات التي حصلت بين اللاعبين اظن انها لم تخرج عن اطارها الرياضي لكنها حصلت بسبب