حصل رجل من ولاية تكساس الأمريكيةعلى حكم بالبراءة من تهمة اغتصاب سجن على خلفيتها طوال 17 سنة، بعدما ظهرت أدلة حمض نووي جديدة أثبتت انه ليس مذنباً في هذه القضية. وأفادت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية ان جورج رودريغيز خرج من السجن في العام 2004 بعدما وجدت محكمة الاستئناف ان الدليل العلمي الذي استخدم ضده في محاكمته بالعام 1987 لم يكن صائباً، ولم يعد المدعون العامون محاكمته خوفاً من اضطرار الضحية للشهادة من جديد. ورفض المسؤولون في ولاية هيوستن الأمريكية إصدار عفو عن رودريغيز، لكن المدعية العامة في مقاطعة هاريس باتريسيا ليكوس وافقت على إعادة النظر في القضية بعد وصولها إلى هذا المنصب في العام 2009. وقالت ليكوس في بيان ان اختبارات الحمض النووي الجديدة في القضية استبعدت أن يكون رودريغيز، الذي أصبح في ال50 من العمر الآن، مذنباً. وأشارت إلى ان مكتب الادعاء العام سيطلب من أحد القضاة إعلان براءة رودريغيز رسمياً.